استقبل السيسي، نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بقصر الاتحادية (شرقي القاهرة)، لاستعراض آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية وجهود إحياء عملية السلام. ووفق بيان للرئاسة المصرية، اطلعت عليه الأناضول، شدد السيسي، على أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد السيسي، أن القضية الفلسطينية تأتي دائماً على رأس أولويات بلاده، وأن التوصل إلى حل لها يعد ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي لتلبية طموح شعوب ودول المنطقة. وجدد الرئيس المصري التأكيد على موقف بلاده الثابت وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام. ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، يسود الانقسام السياسي والجغرافي فلسطين، عقب سيطرة حركة "حماس"، على قطاع غزة، بعد فوزها بالانتخابات التشريعية، في حين تدير حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية. ولم تُكلّل جولات المصالحة بين الحركتين بالنجاح طوال السنوات الماضية. وقال عباس، إن "مصر لم تدخر وسعاً من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، وفق البيان ذاته. وأمس السبت، وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، التقى خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين مصريين. وكانت آخر زيارة للرئيس الفلسطيني إلى مصر، في أبريل/نيسان الماضي، عقد خلالها مباحثات مع السيسي، حول الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية، وفق بيان للسفارة الفلسطينية آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :