--> سحبت بلدية محافظة القطيف 110 سيارات "مهملة" منتشرة في الشوارع والميادين العامة في محافظة القطيف خلال العام الماضي، وذلك بعد انتهاء المهلة "المحددة" لرفعها من قبل أصحابها، ووضع ملصق "إشعار" بضرورة سرعة رفعها من الموقع، بعد تشويهها المنظر الجمالي العام للشوارع والميادين. وأكد المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان وجود تنسيق بين امانة الشرقية وإدارة مرور الشرقية بشأن عملية سحب السيارات التالفة من الاحياء والطرقات بمختلف مناطق الشرقية، لافتا الى ان عملية التنسيق تتمحور في السيارات المهملة التي تحمل بيانات، مضيفا: ان السيارات التالفة الاخرى يتم التنسيق بشأنها مع المقاول لرفعها من المواقع. وذكر ان البيانات المتوافرة لدى امانة الشرقية بشأن عدد السيارات التي تمت ازالتها ورفعها من مختلف المناطق والاحياء خلال العام الماضي بلغت 110 سيارات، مبينا ان الشروط المطلوبة لسحب السيارات التالفة هي: أن تكون تالفة ومهملة منذ مدة تزيد عن شهر، ومجهولة البيانات، وحين اكتمال هذه الشروط يتم إنهاء الإجراءات النظامية لإزالتها. وأشار الصفيان الى ان الامانة والبلديات التابعة لها تتحمل تكاليف سحب السيارات، عن طريق التعاون مع المقاول المختص. وعن آلية التخلص من السيارات التالفة، أوضح أن لدى المقاول المختص موقعا لتجميع السيارات التالفة، وحسب بنود عقده مع الأمانة لا يحق له التصرف إلا بعد مضي 3 شهور من تاريخ ازالتها، وله حق الاستفادة منها بعد مضي تلك المدة. وبشأن أكثر المناطق انتشاراً للسيارات التالفة، فهي المناطق الصناعية، مؤكدا ان امانة الشرقية تعمد إلى سحب السيارات التالفة خلال المدة التي يتم تحديدها على الملصق، وذلك بعد إنهاء الإجراءات النظامية بشأنها. وقال الصفيان: إن امانة الشرقية تخاطب الجهات الامنية بشأن السيارات المهملة، الأمر الذي يستغرق بعض الوقت لحين ورود الإفادة عن وضعها. وبخصوص قابلية السيارات المتروكة للسحب، أفاد بأن عملية السحب مرتبطة بعدة عوامل منها: تحديد نوع السيارة المتروكة في الحي، هل هي من السيارات التالفة أو المهملة، وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب حيالها.
مشاركة :