فى الوقت الذى تخضع فيه العاملات فى البيت الأبيض ومسؤولى الحكومة الأمريكية من النساء لضوابط تفرض ارتدائهن ملابسا رسمية محتشمة، فإن امرأة واحدة استثنت من هذه الضوابط لتثير حالة من الاستياء بين الموظفات بالبيت الأبيض، رصدتها عدة تغريدات لمراسلات تليفزيونيات وإعلاميات أعلن عن سخطهن بسبب فرض رقابة صارمة على ملابسهن لعملهن فى التغطية الإعلامية بالبيت الأبيض كأى موظفة أو عاملة تدخل البيت الأبيض، بينما تركت فيه «إيفانكا» الابنة الكبرى للرئيس الأمريكى لترتدى ما تشاء من ملابس مكشوفة الكتفين والذراعين. وكتبت المراسلة توبى ماكونز مراسلة قناة CBS عبر حسابها الرسمى على تويتر: «المراسلات منعن من دخول صالة استقبال البيت الأبيض بسبب ارتدائهن ملابس مكشوفة الذراعين.. لماذا لم تُمنع إيفانكا؟»، بينما كتبت كيلى مادريدج، إحدى موظفات البيت الأبيض: «حُذرت من أن المرة المقبلة سأطرد من عملى»، وأشار بيلى هاوس، رئيس اللجنة الدائمة لمراسلى الكونجرس إلى أن تلك القواعد لم تطبق على اجتماعات مجلس الشيوخ مؤخرا.