بدأت معركة استعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2016. وأعلن رئيس الوزراء العراقي عن "النصر الكبير" في الموصل الأحد 9 تموز/يوليو 2017. فما هي أبرز محطات هذه المعركة؟ أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد تحقيق "النصر الكبير" في الموصل حسب مكتبه الإعلامي، بعد تسعة أشهر من انطلاق العمليات العسكرية ضد آخر أكبر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي ما يلي المحطات الرئيسية للهجوم. انطلاق الهجوم أطلقت القوات العراقية في 17 تشرين الأول/أكتوبر عملية واسعة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، التي سيطر عليها الجهاديون في حزيران/يونيو 2014. وشارك في العملية عشرات الآلاف من المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب، بدعم قوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. كما تولت قوات البشمركة الكردية العمليات العسكرية في الجانب الشمالي الشرقي من الموصل، في حين تولت قوات الحشد الشعبي العمليات غرب المدينة. دخول الموصل في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش العراقي بدء الدخول إلى المدينة. في الثالث من الشهر نفسه، خرج زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي عن صمته، ليحض الجهاديين على القتال حتى "الشهادة" دفاعا عن الموصل. الثامن من الشهر نفسه: أعلنت قوات البشمركة سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كلم شمال شرق الموصل، آخر مواقع تواجد للجهاديين خارج المدينة بعد محاصرتها لأكثر من اسبوعين. 13 من الشهر نفسه: استعادت القوات العراقية موقع نمرود التاريخي، درة الحضارة الأشورية على ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم جنوب الموصل. 23 من الشهر نفسه: أعلنت قوات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد الجهاديين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيسي للجهاديين في سوريا، والتي تبعد نحو 400 كلم إلى الغرب من الموصل. خطط جديدة 29 كانون الأول/ديسمبر: بعد توقف استمر أسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل. وخاضت القوات الأمنية اشتباكات عنيفة في ظل مقاومة شرسة من الجهاديين الذين شنوا هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وخاضوا حرب شوارع وسط المدينة. 8 كانون الثاني/يناير: تمكنت قوات النخبة من الوصول إلى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل واتخذت مواقع عند احد جسور المدينة. استعادة شرق الموصل 18 كانون الثاني/يناير: أعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الإرهاب "تحرير (...) الضفة الشرقية" من نهر دجلة، الذي يقسم الموصل إلى شطرين، فيما استمرت المعارك عدة أيام بعد ذلك في هذا الجانب من المدينة. 24 كانون الثاني/يناير : أعلنت قيادة العمليات المشتركة "تحرير كامل" الجانب الشرقي من الموصل. انطلاق معركة غرب الموصل 24 كانون الثاني/يناير : استعدت القوات العراقية لاستعادة غربي الموصل، وحذرت الأمم المتحدة من مخاطر تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون في هذا الجانب من المدينة قالت إنهم في "خطر شديد". 19 شباط/ فبراير: أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة غربي الموصل بدعم من طيران التحالف الدولي الذي زاد عدد مستشاريه لمساعدة القوات العراقية على خوض المعارك. 20 شباط/فبراير :أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس خلال زيارة لبغداد مواصلة دعم واشنطن للعراق في حربه ضد الإرهاب. فيما استعادت القوات العراقية 15 قرية جنوب الموصل على الطريق المؤدية إلى المطار الذي يشكل أحد أهدافها الرئيسية. 24 شباط/فبراير: تمكنت القوات العراقية من استعادة كامل مطار الموصل والدخول إلى أول أحياء الجانب الغربي من المدينة. 27 شباط/فبراير: سيطرت القوات العراقية على موقع الجسر الرابع في القسم الجنوبي من الموصل، أحد الجسور الخمسة التي دمرت بضربات جوية خلال المعارك. 7 آذار/مارس: استعادت القوات الأمنية السيطرة على مواقع رئيسية مهمة في غربي الموصل بينها مبنى محافظة نينوى والمتحف. 12 آذار/مارس: أعلنت مصادر عسكرية عراقية رفيعة استعادة أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل. 25 آذار/مارس: أكدت مصادر عراقية مقتل عشرات المدنيين جراء ضربات جوية في غرب الموصل. فيما قالت قوات التحالف الدولي إنها وجهت ضربات إلى المنطقة ربما أدت إلى مقتلهم. 28 آذار/مارس: أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني منذ انطلاق عملية استعادة غربي الموصل. معركة المدينة القديمة أطلقت القوات العراقية في 18 حزيران/يونيو هجومها لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من آخر مواقعه في الموصل. في 21 من الشهر نفسه، أقدم التنظيم على تفجير منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في تموز/يوليو 2014. المعارك الأخيرة 25 حزيران/يونيو، أطلق الجهاديون هجمات مضادة في حيي التنك واليرموك "المحررين" في غرب الموصل، ولكن خارج المدينة القديمة. 29 حزيران/يونيو: القوات العراقية تستعيد جامع النوري شبه المدمر. بداية تموز/يوليو، ضاعف الجهاديون من عملياتهم الانتحارية باستخدام النساء. في الرابع من تموز/يوليو، رئيس الوزراء حيدر العبادي يهنئ العراقيين بـ"الانتصار الكبير" في الموصل. في التاسع من الشهر نفسه، العبادي يتوجه إلى الموصل ويبارك بتحقيق "النصر الكبير" في "الموصل المحررة". فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 09/07/2017
مشاركة :