استقبل رئيس جمهورية سريلانكا الرئيس مايتريبالا سريسينا، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، في مكتب الرئيس بالقصر الرئاسي بالعاصمة كولمبو. وقد قلّد الرئيس السريلانكي سموه خلالها وسام الجمهورية تكريماً لجهود سموه العملية والانسانية في سريلانكا وهو الوسام العالمي الخامس والثمانون لسموه. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية وإنسانية متعلقة بالبلدين. بعد ذلك اجتمع سموه مع معالي السيد رانيل ويكرميسنغ، رئيس وزراء جمهورية سريلانكا لمناقشة فرص استثمارية عدّة. وأيضا التقى سموه بوزير خارجية جمهورية سريلانكا رافي كاريوناناياكي في مقر وزارة الخارجية الذي رافق سموه في جميع فعاليات الزيارة. وفي ختام زيارة سموه لجمهورية سريلانكا قام بزيارة مقرّ مجلس النواب حيث أخذ المكان المخصص لسموه في المجلس حيث أعلن رئيس مجلس النواب الأمير الوليد ضيفاً على الشعب السريلانكي. رافق سموه خلال رحلته من الرياض سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ محمد عزمي، كما رافق سموه الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لمكتب الأمير الوليد الخاص، احمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ زياد العمير، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، محمد الفرج، مدير إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذة شذى القحطاني، مساعدة المدير، إدارة السفريات والتنسيق الخارجي. ولشركة المملكة القابضة استثمارات غير مباشرة وتواجد في سريلانكا من خلال إدارة فندق موفنبيك Movenpick كولومبو وسوف يُفتتح فندق سوفيتيل Sofitel قريباً. في عام 2016، مؤسسة الوليد للإنسانية من الأوائل في الاستجابة لمتضرري فيضانات سريلانكا. ودعمت المؤسسة متضرري فيضانات سريلانكا لتوفير الاحتياجات الأساسية والتي تشمل الغذاء والدواء والمأوى، وذلك عن طريق شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ومنهم برنامج الغذاء العالمي، والهيئة الطبية الدولية و”هبيتات فور هيومانتي”. وفي عام 2005، مؤسسة الوليد للإنسانية تبرعت لجمعية “برزدنت فند” في سيرلانكا للتخفيف من حدة الفقر وتعزيز الوعي والتحسيس بأهمية التعليم. الجدير بالذكر أن الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر. وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً. نبذة عن شركة المملكة القابضة: تأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في 13 قطاع استثماري حول العالم.
مشاركة :