أبوظبي، طرابلس - وام، «الجزيرة.نت» - أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الليبي ودعم خياراته وتطلعاته في حياة مستقرة».جاء تأكيد بن زايد خلال استقباله، أول من أمس، القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر الذي أعلن أخيراً «التحرير الكامل لمدينة بنغازي من التنظيمات المتطرفة».وهنأ الشيخ محمد بن زايد حفتر بمناسبة «تطهير مدينة بنغازي من التنظيمات الإرهابية»، متمنياً التوفيق والنجاح للشعب والقوات الليبية الوطنية في «تحقيق المزيد من الانتصارات على التطرف والإرهاب، وتطهير كافة أرجاء ليبيا من هذه الآفة المدمرة لمقدرات الاوطان وحياة وأمن واستقرار الشعوب».وأكد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب الليبي، ودعم خياراته وتطلعاته في حياة مستقرة وآمنة، معرباً عن أمله في توحيد كلمة الشعب الليبي من اجل المصالح الوطنية الليبية العليا، ومشدداً على أن موقف بلاده «الواضح تجاه استقرار ليبيا وأمان شعبها، هو الموجه الأساسي لسياستنا في هذا القطر العربي الشقيق».من جانبه، أعرب حفتر عن شكره للإمارات على «وقوفها الى جانب الشعب الليبي من أجل تحقيق أمنه واستقراره».وجرى خلال اللقاء التباحث في «تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها... خصوصاً في ما يتعلق... بمحاربة التطرف والعنف وتنظيماتهما وتشكيلاتهما الإرهابية».وكانت أبوظبي استضافت في مايو الماضي لقاء بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فايز السراج، الطرفين الرئيسيين في النزاع الليبي، اتفقا خلاله على العمل من أجل حل الأزمة، من دون إعلان إجراءات ملموسة.
مشاركة :