حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، أمس، من تدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص الحكومة الفلسطينية تصاريح العلاج في الخارج لمرضى قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على السلطة الفلسطينية.وأصدر المركز، بياناً حذر فيه «من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولايستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة»، كما حذر «من وفاة بعض المرضى في حال استمرار العمل بهذه الاجراءات».ويحتاج سكان غزة للحصول على العلاج في مستشفيات إسرائيل أو في الضفة الغربية المحتلة لوثائق من السلطة الفلسطينية ومن ثم لتصاريح من إسرائيل.في موازاة ذلك، كشف عضو المجلس التشريعي أيمن دراغمة أن السلطة في رام الله قطعت رواتب 37 نائباً من نواب «كتلة التغيير والإصلاح» (حماس) في الضفة الغربية لشهر يونيو الماضي.من جهة أخرى، نفت إسرائيل حدوث «تقدم جوهري» في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة «حماس».وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إنه «لا توجد اتصالات مع (حماس)... هناك جهود مستمرة لإعادة جنودنا وأسرانا، وليس هناك أي اختراق في الملف».