«سوريا الديمقراطية» تنفي انسحاب قوات النخبة من معركة الرقة

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نفى الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد» انسحاب قوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري من معركة تحرير مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، فيما شنت هيئة تحرير الشام، ائتلاف فصائل متطرفة أبرزها فتح الشام (النصرة سابقاً)، حملة اعتقالات في شمال غربي سوريا، أوقفت خلالها نحو مئة عنصر من تنظيم «داعش»، وفق ما أعلن متحدث باسمها.وقال الناطق باسم «قسد» العميد طلال سلو «إن ما تم تداوله يوم السبت عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب قوات النخبة من جبهة شرق مدينة الرقة غير صحيح على الإطلاق».ودخلت قوات النخبة مدينة الرقة من الجهة الشرقية وسيطرت على حيي المشلب والصناعة أكبر أحياء المدينة الشرقية، ووصلت إلى منطقة السرو التي تحيط بالمدينة القديمة.ويشارك أكثر من 18 فصيلاً عسكرياً في معركة تحرير الرقة مكونه من فصائل عربية وكردية. وقال سكان محليون في مدينة الرقة مساء السبت إن المدينة تشهد قصفاً مدفعياً وجوياً هو الأعنف، حيث تركز القصف على منطقة الطيار قرب الجسر الجديد جنوب المدينة، وعلى محاور المدينة القديمة وعلى منطقة الدرعية في الجهة الغربية. من جهة أخرى، قال مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام في إدلب عماد الدين مجاهد إنه بعد «رصد تحركات مشبوهة لعناصر تنظيم «داعش» ضمن الشمال السوري المحرر.. تم اعتقال أكثر من مئة عنصر من أمنيي التنظيم، بينهم المسؤول الأمني العام للتنظيم في مدينة إدلب». وشهدت مدينة إدلب انتشاراً كثيفاً لعناصر ملثمين تابعين لهيئة تحرير الشام، بعدما نصبوا حواجز في الشوارع والساحات الرئيسية. وعمل العناصر المسلحون على تفتيش السيارات والتدقيق في هويات المارة.وتزامنت هذه الإجراءات الأمنية المشددة مع حملة توقيف مماثلة جرت في بلدة سرمين الواقعة في ريف إدلب الشرقي. ونتج عن العملية وفق العناصر السيطرة على مراكز للإرهابيين وضبط مبالغ مالية و«عشرات العبوات والأحزمة الناسفة». وقال عنصر آخر إن من جرى توقيفهم هم «عناصر من التنظيم دخلوا إلى إدلب وريفها من خلال طرق التهريب، أو أعضاء خلايا سابقة كانت تتبع للواء جند الأقصى». وأكد المرصد السوري بدوره اعتقال هيئة تحرير الشام عشرات العناصر من «جنسيات سورية وغير سورية، معظمهم من عناصر تنظيم جند الأقصى المنحل، الذين بايع قسم منهم تنظيم داعش». وقال المرصد إن عمليات التوقيف هذه تأتي بعد سلسلة تفجيرات استهدفت في الأسابيع القليلة الماضية مدينة إدلب ومناطق عدة في ريفها. وقتل تسعة أشخاص بينهم خمسة قياديين في المحكمة الشرعية، في تفجير استهدف قبل أقل من أسبوع معهداً دينياً تابعاً للهيئة، وفق المرصد. (وكالات)

مشاركة :