أكد وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار ، أن هناك قوى داخلية وخارجية ما زالت تسعى جاهدة لتوظيف الإرهاب لهدم ركائز واستقرار الدولة، ووقف مسيرتها وعرقلة طموحات مستقبل شعبها . وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات الوزير جاءت خلال الاجتماع الذي عقده الأحد مع مساعديه وعدد من القيادات الأمنية المعنية، لمراجعة وتقييم الخطط الأمنية .وقال اللواء عبدالغفار إن الدولة المصرية آلت على نفسها أن تمضي في دحر هذا الإرهاب الآثم ومواجهته والقوى التي تحركه وتدعمه للحيلولة دون تحقيق غاياتها ومؤامراتها وحتى تتواصل جهود القيادة السياسية الناجحة للنهوض بالاقتصاد الوطني والانطلاق بمصر نحو أفاق المستقبل لتحسين أوضاعها بما يحقق لها المكانة التي تستحقها إقليمياً ودولياً". وأضاف الوزير أن الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها تساهم بشكل إيجابي في إجهاض كثير من الأحداث الإرهابية التي كانت تلك التنظيمات تسعى لتنفيذها .مشددا على ضرورة اليقظة والاستنفار الكامل واستمرار توجيه مثل هذه الضربات المؤثرة لإفشال المخططات الإرهابية قبل وقوعها من خلال ملاحقة عناصرها، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبلهم". ووجه الوزير المصري الى ضرورة تشديد إجراءات تأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية والكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية بالتنسيق الكامل بين كافة قطاعات الوزارة ورفع درجة التأمين ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية إليها والتعامل الفوري مع أية محاولة لتهديدها بمنتهى الحزم والحسم وتعضيد الأداء الأمني وتفعيله بالقدر الذي يحقق معطيات أمن هذه المنشآت. مشددا على ضرورة الالتزام بتطبيق معايير الأمن الشخصي وتشديد إجراءات التأمين على الشخصيات الهامة والمستهدفة وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفوري مع التهديدات التي قد يتعرضون لها أو أية دعاوى للتحريض ضدهم. وفي ذات الإطار، وجه اللواء مجدي عبد الغفار باستمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة، ومداهمة البؤر الإجرامية التي تأوي تلك العناصر، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية للحد من الجرائم من خلال استمرار الحملات الأمنية المكبرة التي تستهدف التشكيلات العصابية والخطرين وتنفيذ الأحكام القضائية.
مشاركة :