دشنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ جدارية «تميم المجد» بالمقر الرئيسي لـ «موانئ قطر» أمس، وذلك بمشاركة كبيرة من قيادات موانئ والموظفين، الذين حرصوا على الحضور للتوقيع على الجدارية وكتابة الجمل الوطنية التي تعبر عن الولاء للوطن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من جهة ثانية أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ عن وصول شحنات جديدة من السيارات وكذلك شحنات جديدة من المواشي عبر سفن مخصصة لهذا الغرض إلى ميناء حمد، الذي يعتبر بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وكشفت الشركة أيضاً في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن استقبال ميناء حمد للمزيد من مواد البناء، وأيضاً عدد من سفن الحاويات المحملة بالبضائع والسلع المتنوعة، من مختلف دول العالم. كذلك تستمر سفن المواد الغذائية التركية بالوصول إلى ميناء حمد، حيث كشفت إيبك دميرجي المديرة العامة للشركة الناقلة للمواد الغذائية (كيو تي لوجيستيكس) لمراسل «الأناضول» بالدوحة، عن استمرار قدوم السفن المحملة بالبضائع من تركيا إلى الدوحة خلال الفترة المقبلة، ومن المحتمل أن تصل ثاني سفينة تركية للدوحة في فترة قريبة دون أن تحدد موعداً لذلك، ولفتت إلى تنوع البضائع التي تحتاجها قطر وتقوم تركيا على توفيرها، مشيرة إلى أن أنواع البضائع التي ستصل الفترة القادمة ستكون أكثر تنوعاً. وكانت أول سفينة مواد غذائية تركية وصلت إلى ميناء حمد مطلع الأسبوع الماضي قادمة من مدينة أزمير التركية، حاملة على متنها أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية من اللبن والبيض والفواكه والخضراوات الطازجة وزيت القلي والحبوب والسلع المتنوعة. واستمرت رحلة السفينة 10 أيام، وهي الشحنة البحرية الأولى من المواد الغذائية التي تصل قطر من تركيا، بعد اندلاع الأزمة القطرية الخليجية، وكان سبقها وصول العديد من الشحنات الأخرى قادمة بالشحن الجوي. وقالت دميرجي إن استقدام البضائع إلى قطر عبر البحر طريقة أكثر جدوى، سواء من الناحية الاقتصادية أو من ناحية الكميات. وأكدت نمو العلاقات التركية القطرية في مجال الاقتصاد والتجارة في الفترة الأخيرة، خصوصا مع مقاطعة بعض الدول لقطر، حيث كانت تركيا الداعمة الأولى للدوحة بعد الأزمة.
مشاركة :