أكد خليفة الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي إتاحة عملية التسجيل بجميع المدارس سبتمبر المقبل وحتى منتصف أكتوبر، لافتا إلى أن ما تم الانتهاء منه هو عملية التسجيل المبكر فقط. وقال في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر الوزارة للإعلان عن انطلاق أنشطة المراكز الصيفية: المدارس مؤثثة و الكادر الأكاديمي والإداري مكتمل كما تم الانتهاء من التعاقد مع المعلمين الجدد ولدينا فوائض كافية لافتا إلى أن تعامل الوزارة بشكل إيجابي مع الأزمة ولا تعسف بتسجيل أبناء دول مجلس التعاون. وحول الأنشطة الصيفية قال نتوقع مشاركة 5 آلاف طالب والمراكز كافية لاستيعاب المتقدمين حيث تم توزيع الأنشطة على ثمانية مراكز صيفية تستهدف طلبة المدارس الحكومية من 6 - 18 سنة مجاناً بهدف صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم موضحاً أن توصيل الطلبة من وإلى المراكز تقع على مسؤولية ولي الأمر. لا تعارض بين أوقات المراكز الصيفية و اختبارات الدور الثاني أكد خليفة الدرهم على أنه لا يوجد تعارض بين أوقات المراكز الصيفية وبين اختبارات الدور الثاني، لافتاً إلى أن توصيل الطلبة من وإلى المراكز تقع داخل مسؤولية ولي الأمر، مشيرا إلى أن المراكز الصيفية مسؤوليتها هي دخول الطلبة لمراكزها لأداء الأنشطة وحتى وقت مغادرتهم في تمام الساعة 1 ظهراً. وأشار إلى تخصيص وزارة التعليم والتعليم العالي استمارات التسجيل المتوفرة في المراكز التي تم تخصيصها لتلك الأنشطة وهي ثمانية مراكز. وقال: نسعى إلى إشغال وقت الطالب إيجابياً تحت إشراف المدرسة، لافتاً إلى أن القائمين على المراكز تابعون لوزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف المراكز الصيفية إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والتعليمية والدينية والعلمية والفنية والمجتمعية والتكنولوجية، وشغل وقت فراغ الطلبة والشباب في أنشطة مفيدة، بالإضافة إلى صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم. بالإضافة إلى ذلك تختص الأنشطة الصيفية ببعض الأهداف الإضافية التالية وهي: حماية الطلبة من آثار الفراغ السلبية واستثمار طاقاتهم بالأنشطة المفيدة والهادفة. انطلاق الأنشطة بثمانية مراكز صيفية كشف خليفة الدرهم عن انطلاق الأنشطة بثمانية مراكز صيفية تابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي بداية من 16 يوليو الجاري تحت شعار «بنشاطي أسمو بذاتي «. وثمن الدرهم جهود جميع وسائل الإعلامية التلفزيونية والصحفية وتعاونها اللامحدود مع وزارة التعليم والتعليم العالي طيلة أيام العام الأكاديمي 2016/‏2017 . توزيع المراكز الصيفية على مختلف المناطق أشار الدرهم إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي راعت توزيع مناطق المراكز الصيفية الثمانية للعام الأكاديمي 2016/‏ 2017م على مختلف مناطق الدوحة وهي: مركز مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين الواقعة في منطقة عين خالد ، مركز مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين في منطقة اللقطة، و مركز مدرسة الريان الجديد الثانوية للبنات في السيلية، و مركز مدرسة حفصة الإعدادية للبنات في اسلطة الجديدة، ومركز مدرسة سميسمة الثانوية للبنين في سميسمة، ومركز مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين في الشحانية، وكذلك مركز مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات في الشحانية ، ومركز مدرسة الخور الإعدادية للبنات في الخور. و أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي الأسبوع الماضي من خلال مواقعها على التواصل الاجتماعي هاشتاج #بنشاطي_أسمو_بذاتي وذلك من منطلق حرصها على مشاركة الطلبة وأولياء أمورهم وإلمامهم بكافة المستجدات المتعلقة بالأنشطة داخل المراكز الصيفية، والاستفادة من خدماتها الترفيهية المتنوعة. حلول بديلة لتغطية أي شاغر قال خليفة الدرهم أن معظم عمليات التسجيل لمن تقدموا تمت ويظل فقط من كانوا مسافرين أو من لم يتمكنوا من إنهاء إجراءاتهم الصحية أو ملفاتهم. وعن إجراءات تسجيل الطلبة من دول مجلس التعاون الخليجي قال: تعاملنا مع الأزمة تعامل إيجابي ويجب التأكيد أن وزارة التعليم والتعليم العالي مع الطالب والموظف وولي الأمر ووزارة التعليم تقدم خدمة للمجتمع، ولا وجود لأي تعسف، لافتاً إلى أن التعامل مع عملية التسجيل سيكون إيجابيا بما لا يخل بالأنظمة. وعن الانتهاء من تأثيث المدارس الجديدة أكد أن المدارس مؤثثة وجاهزة لاستقبال الطلبة وأن الكادر الأكاديمي والإداري للمدارس الجديدة مكتمل، وحال وجود أي مستجدات تتضمن حلولاً بديلة لتغطية أي شاغر قد يحدث. وقال: تم الانتهاء من التعاقد مع المعلمين الجدد ولدينا فوائض كافية لتغطية أي نقص قد يظهر، والوزارة تسعى للاستغلال الأمثل للموارد في ظل وجود فوائض داخلية.