عقد وزير النقل الأردني جميل مجاهد ووزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية التركي أحمد أرسلان، محادثات تطرّقت إلى التعاون في النقل البري والبحري والجوي. وأوضح مجاهد في مؤتمر صحافي، أن النقاش «تمحور حول تفعيل الاتفاقات القائمة في مجال النقل البحري والبري والجوي وتذليل العقبات التي تواجهها، وإيجاد بدائل لطرق النقل». وأعلن «تشكيل لجنة وزارية مشتركة تجتمع دورياً، كي تتابع القضايا المتعلقة بهذا القطاع». وأشار إلى «اهتمام مشترك لتفعيل خط الرورو الذي يربط ميناء العقبة بالموانئ التركية، بديلاً من الطرق البرية المغلقة بسبب الأزمة السورية». وأوضح أن الجانب الأردني «سيناقش الاقتراحات التركية المتعلقة بالتحديات التي تواجه تفعيل هذا الخط، والعمل على إيجاد سبل لإجراء مزيد من الخفض على الرسوم، للمساهمة في زيادة الصادرات بين البلدين». وذكّر مجاهد بأن «قطاع الشاحنات خصوصاً بعد الأزمة السورية واجه مشكلات كبيرة، فيما الحركة بين الأردن وتركيا شبه متوقفة». وأشار إلى أن تركيا «تمثل بوابة الأردن إلى الدول الأوروبية». وشدد أرسلان على أن العلاقة مع الأردن «جيدة»، شاكراً الجانب الأردني على «وقوفه الدائم إلى جانب تركيا»، مؤكداً وقوف بلاده إلى «جانب الأردن ودعمه المستمر». ولفت أرسلان إلى وجود «اتفاق تجارة حرة بين البلدين»، معلناً استعداد تركيا لـ «تقديم الخبرات على كل الصعد وتفعيل الاتفاقات الموقعة، لتسهيل نقل الركاب والبضائع من خلال كل طرق النقل البحري والبري والجوي». وأشار إلى أن تركيا «ستقدم خبراتها في مجال السكك الحديد وصنع القاطرات، وذلك من خلال تدريب كوادر أردنية في هذا المجال».