قالت شركة «الخطوط الجوية الملكية الأردنية» للطيران اليوم (الأحد) إن بوسع ركابها الآن حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن رحلاتها المباشرة إلى الولايات المتحدة، لتكون بذلك أحدث شركة طيران في الشرق الأوسط تُعفى من الحظر الأميركي للأجهزة الإلكترونية. وتنضم بذلك الناقلة الوطنية الأردنية إلى «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«الخطوط الجوية القطرية» و«الخطوط الجوية التركية» التي أعلنت كل منها الأسبوع الماضي رفع الحظر. وكانت الولايات المتحدة حظرت في آذار (مارس) حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة الأخرى على متن رحلات مباشرة من عشرة مطارات في ثماني دول هي مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا، بغية التصدي لمخاوف من إمكان إخفاء قنابل في تلك الأجهزة الإلكترونية. وقال رئيس «الملكية الأردنية» ستيفان بيتشلر في بيان إن الشركة، التي تسير رحلات إلى نيويورك وشيكاغو وديترويت من العاصمة عمان، رفعت الحظر بعد تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. ولم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين الأميركيين على رفع الحظر عن «الملكية الأردنية». والشركة هي الناقل الوحيد الذي يسير رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة من العاصمة الأردنية. وأعلنت الولايات المتحدة في 29 حزيران (يونيو) إجراءات أمنية معدلة لرحلات الطيران تتطلب وقتاً أطول في تفتيش الركاب وأجهزتهم الإلكترونية. وقال وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن الإجراءات الجديدة ستؤثر على حوالى 325 ألف راكب يومياً يسافرون عبر 180 شركة طيران من 280 مطاراً في أنحاء العالم. والشركات التي تفشل في الوفاء بالشروط الأمنية الجديدة ستظل عرضة للقيود على حمل ركابها للأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات. وقالت «الخطوط الجوية العربية السعودية» إنها تتوقع رفع الحظر على الرحلات القادمة من جدة والرياض بحلول 19 تموز (يوليو). وأبلغ مسؤول كبير في «الخطوط الملكية المغربية» أن الشركة المملوكة للدولة تعتقد أن الحظر سيرفع على الرحلات المنطلقة من مطار «محمد الخامس» في الدار البيضاء بحلول 19 تموز (يوليو) أيضاً. ومن الشركات الأخرى المتضررة «الخطوط الجوية الكويتية» و«مصر للطيران».