جواهر القاسمي: جائزة «بحوث التنمية الأسرية» تحض الشباب على الإبداع

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بجائزة البحوث والدراسات في مراكز التنمية الأسرية ودورها في تشجيع وتطوير البحث العلمي وباتجاهها إلى حثّ الشباب من الباحثين والباحثات نحو مزيد من مجالات الإبداع والفوائد الكبيرة التي تعود على المجتمعات من مثل هذه الجهود في رصد الواقع وتقديم الحلول. وقالت: تندرج جائزة البحوث والدراسات التي تنظمها إدارة مراكز التنمية الأسرية ضمن توجهات إمارة الشارقة في تفعيل البحث العلمي ووضعه في مكانته اللائقة به كجُهْدٍ إنساني علمي يقرأ تفاصيل القضايا المجتمعية، ويتتبع تطوراتها للوصول إلى النتائج التي ترقى بالبرامج التنفيذية لخدمة المجتمع، وتُسْهِمُ في حل المسائل الشائكة فيه. وأضافت: استقطبت هذه الجائزة الباحثين من داخل وخارج الدولة، وأصبحت تشكل إضافة إلى جهود البحث العلمي الذي اتفق على أهميته في زمننا المعاصر، لما يترتب على نتائجه من تغييراتٍ مهمة في الواقع البشري. ولفتت إلى أهمية الجائزة في توجيه أنظار الباحثين من الأجيال الجديدة إلى البحث ودورها في تشجيع المعرفة وما يترتب على ذلك من تطورٍ للمجتمعات، مضيفة: يأتي موضوع البحوث في الجائزة هذا العام مرتبطاً باحتفالات الدولة «بعام الخير» فحملت عنوان «ثقافة العمل الخيري»، تلك الثقافة التي تشكل بناء مجتمع الإمارات من منطلق دين وعاداتٍ وأعراف، فهذه الثقافة ظلت مواكبة للمجتمع منذ عهد الأجداد والآباء وصولاً لليوم، ويترسخ يوماً بعد يوم، وطرح الجائزة لهذا الموضوع سيضيف للباحثين، والمطلعين حقيقة المواطنة والانتماء المؤسس على ثقافة العمل الخيري. وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على التجربة الحقيقية التي تقدمها الجائزة للباحثين الذين يتطلعون لدخول مجالات البحث العلمي والمعرفة المتعمقة، والميزات التي توفرها الجائزة، قائلة: ومن مميزات هذه الجائزة أنها فتحت باباً للباحثين الشباب للمشاركة، حيث خصصت بالإضافة إلى فئة الأكاديميين، فئة الباحثين الطلبة تشجيعاً لهم للدخول في هذه التجربة العلمية المهمة، يكتسبون خلالها خبرات ثرية تربي فيهم حب العلم والبحث في المعرفة وصولاً إلى الحقائق«. وكانت مراكز التنمية الأسرية في الشارقة قد أعلنت عن استمرار تلقي طلبات التقدم لجائزة البحوث والدراسات للعام 2017 تحت شعار»ثقافة العمل الخيري" وذلك لفئات الأكاديميين والباحثين ومختلف أفراد المجتمع ضمن محاورها المختلفة، حيث يستمر باب المشاركة مفتوحاً حتى الأول من أكتوبر المقبل.

مشاركة :