اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا متماسك

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ساعات من سريانها، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولان من المعارضة أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا متماسك، بينما أعلنت واشنطن أن العقوبات المفروضة على روسيا لن يتم تخفيفها طالما لم يتم حل الأزمتين الأوكرانية والسورية. وقال المرصد: إن هدوءاً ساد المنطقة ولم تقع ضربات جوية ولا اشتباكات في جنوب غرب سوريا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ظهر أمس. بدوره، ذكر الناطق الإعلامي لألوية الفرقان‭‭ ‬‬التي تنشط في منطقة القنيطرة صهيب الرحيل أن ‭‭‬‬الوضع هادئ بشكل نسبي. وأوضح مسؤول آخر في المعارضة في مدينة درعا أنه لم يقع قتال يذكر. وساد الهدوء جبهة المنشية قرب الحدود مع الأردن التي قال إنها شهدت بعضاً من أعنف عمليات القصف التي نفذها الجيش في الأسابيع الأخيرة. وقال شاهد في درعا إنه لم ير أي طائرات حربية أو يسمع أي اشتباكات. بالموازاة، قال مسؤول في النظام إن «السكوت علامة الرضا» وذلك في رده على موقف الحكومة من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا في جنوب غرب البلاد. وأضاف: «نحن نرحب بأي خطوة من شأنها وقف النار وإفساح المجال أمام المبادرات والحلول السلمية». لا تخفيف في الغضون، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العقوبات المفروضة على روسيا لن يتم تخفيفها طالما لم يتم حل الأزمتين الأوكرانية والسورية. وكتب ترامب في تغريدة لدى عودته من جولة استمرت أربعة أيام في أوروبا التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى: «لن يتم القيام بأي شيء قبل حل القضيتين الأوكرانية والسورية». وأضاف «لم تتم مناقشة العقوبات» خلال اللقاء. وفي ما يختص بأوكرانيا تواصل واشنطن اتهام موسكو بدعم المتمردين الانفصاليين في شرق البلاد، كما أقرت عقوبات جديدة بحق روسيا والانفصاليينالأوكرانيين في 20 من يونيو الماضي. غارات مكثفة ميدانياً أيضاً، شنت الطائرات السورية سلسلة غارات مكثفة على التلال الحدودية بين لبنان وسوريا، المتاخمة لبلدة عرسال، شرقي لبنان، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية. وأضافت المصادر أن الغارات على جرود عرسال تأتي بالتزامن مع تسريب ميليشيات حزب الله معلومات عن استعدادات ميدانية يجريها في تلك المنطقة لشن «معركة الجرود». وتسعى الميليشيات اللبنانية، التي تدعم قوات النظام السوري، شن الهجوم «انطلاقاً من الجانب السوري.. وتحديداً من قرى القلمون المقابلة لتلال عرسال». وبحسب تسريبات الحزب، فالميليشيات ستتولى الجبهة الشرقية على أن يقوم الجيش اللبناني بإحكام السيطرة الميدانية في الجانب الغربي، حيث تنتشر مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال وتلالها. وسربت ميليشيات حزب الله هذه المعلومات بعد فشل المفاوضات التي خاضها عبر وسطاء لإبرام اتفاق عودة أهالي القلمون من السوريين إلى مناطق يحددها الحزب وبشروط يضعها بنفسه.

مشاركة :