أكد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق، ريتشارد كلارك، أن سلطات الدوحة متورطة في جانب كبير من المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر 2001، وغيرها من الهجمات الإرهابية الكبرى. وأوضح كلارك الذي عمل رئيسا للجنة مكافحة الإرهاب، خلال رئاستي بيل كلنتون وجورج بوش الابن، في مقال له بصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأميركية، أن أول دلائل تورط قطر في هذه الهجمات، هو استضافتها العقل المدبر للحادثة، وهو خالد شيخ محمد، وحرمان السلطات الأميركية من التحقيق معه أو القبض عليه، مبينا أن ثقة الأجهزة الأمنية الأميركية في قطر تراجعت بسبب مثل هذه التصرفات. وأضاف كلارك «أن الدوحة وفرت فعليا ملاذا لقادة وجماعات إرهابية، وهذا الأمر ليس جديدا بل هو مستمر منذ 20 عاما». وأشار كلارك إلى أن قطر وفرت الملاذ الآمن لشيخ محمد، بعد أن تم توفير وظيفة صورية له في الدوحة، من أجل إخفائه عن تتبع السلطات، لافتا إلى أن اللجنة الأمنية الأميركية تواصلت مع الحكومة القطرية حينها للقبض عليه، إلا أن الثقة في تسليم السلطات القطرية تراجعت. بعد أن ادعت أنه فرّ من الدوحة.