جماعات يمينية متطرفة تدشن حركة سياسية جديدة في هنغاريا

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع مئات من متشددي اليمين المتطرف في إحدى ضواحي العاصمة الهنغارية بودابست، لتدشين حركة سياسية جديدة يأملون بأن تخوض الانتخابات البرلمانية العام المقبل على قائمة تضم سياسيين يجاهرون بعنصريتهم. وينأى حزب «المعارضة» الرئيس (يوبيك) بنفسه عن جذوره اليمينية المتطرفة، ويتخذ موقفاً أكثر ميلاً للوسط، الأمر الذي أتاح المجال لمبادرات يمينية جديدة. ونظمت ثلاث جماعات الليلة الماضية مسيرة في ضاحية فاشيش تحت عنوان «رفع راية أقصى اليمين»، وعلى رغم أن الحضور كان محدوداً، وصل قادة الجماعات الثلاث إلى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعتزمون خوض الانتخابات في 2018. وسيطلق على الحركة الجديدة «القوة والتصميم»، ويبدو أنها ستكون أكثر تطرفاً من أي منظمة سياسية تسعى للحصول على دور سياسي مهم منذ انهيار الشيوعية، وتستخدم لغة عنصرية صريحة لمعارضة الليبرالية والهجرة. وقال أحد زعماء الحركة لحشد بالاش لاسلو، إن «أوروبا أبدت تسامحاً غير مفهوم في مواجهة الخطر الذي تمثله أقلياتها الحالية، وأمام تدفق ملايين آخرين عليها»، مضيفاً «ينضم ملايين الأشخاص إلى صفوف العرب والأفارقة والغجر الذين لن يظهروا أي تسامح، بمجرد أن يدركوا حجم القوة التي تمنحها لهم أهميتهم الديموغرافية»، متابعاً «يجب أن يأتي مجتمعنا العرقي أولاً. لا توجد مساواة».

مشاركة :