معارك عنيفة على محاور شرق دمشق وغارات للطيران الحربي في البادية

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت الاشتباكات العنيفة بين «فيلق الرحمن» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاور عدة في محيط حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة، وجبهة عين ترما في الغوطة الشرقية، إثر هجوم من قوات النظام، للسيطرة على المنطقة. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن قصف مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارتين على مناطق في عين ترما، وقصف بما لا يقل عن 12 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، أطلقتها قوات النظام على المنطقة. وأفاد «المرصد السوري» بأن قوات النظام تمكنت من السيطرة على معمل الرخام ومواقع في محيطه، ويأتي هذا التقدم ضمن إطار السعي المتواصل لقوات النظام الى تحقيق تقدم في المنطقة وتقليص نطاق سيطرة الفصائل في أطراف الغوطة الشرقية المحاذية لجوبر، في محاولة منها لتضييق الخناق على جوبر وفصلها عن الغوطة الشرقية، وإجبار مقاتليها على الانسحاب من الحي قبل تطويقه، فيما ترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق الاشتباك، وسقوط ما لا يقل عن 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها قوات النظام على المناطق ذاتها. وكانت قوات النظام تمكنت قبل أيام من تحقيق تقدم جديد في منطقة عين ترما الواقعة بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية، حيث سيطرت على كتلة مؤلفة من 10 منازل قرب عقدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، وسط اشتباكات بوتيرة عنيفة في محاولة من «فيلق الرحمن» استعادة السيطرة على المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين. ونشر «المرصد السوري» قبل نحو 7 أيام، أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها على مدرسة السواقة قرب بلدة عين ترما، وسط محاولات من قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم، فيما تسعى الفصائل لاستعادة السيطرة على المنطقة، إذ تأتي الاشتباكات في منطقة وادي عين ترما ومحيط بلدة عين ترما، بالتزامن مع الاشتباكات التي يشهدها حي جوبر، في سعي من قوات النظام الى إنهاء وجود الفصائل في حي جوبر، عبر الالتفاف من غرب حي جوبر وإجبار الفصائل على الانسحاب من الحي عبر التقدم من وادي عين ترما وعلى المتحلق الجنوبي الفصائل بين عين ترما وحي جوبر بشرق العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، كما تسعى قوات النظام الى تضييق الحصار على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ العام 2013 وفي محافظة حمص، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جهة أخرى، إثر هجوم من قبل قوات النظام على محاور في أطراف جبال الشومرية، تمكنت إثرها قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة بعد سيطرتها خلال الـ 48 ساعة على قرية جباب حمد القريبة من هذا المحور، حيث ترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف من قبل قوات النظام على محاور القتال، وتسببت الاشتباكات في مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كذلك نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في محيط مدينة السخنة ومنطقة آرك ومحيط حقل الهيل بريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى في محيط المنطقة. وفي محافظة حماة، قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة حربنفسه وقرية الزارة بريف حماة الجنوبي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور المحطة الحرارية وقرية جدرين، في ريف حماة الجنوبي، إثر هجوم للأخير على المنطقة، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في قرية طلف بريف حماة الجنوبي، ما أسفر عن سيطرة الأخير على نقاط عدة لقوات النظام في المنطقة، ومن ثم الانسحاب منها، بينما تعرضت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، مناطق في الأراضي الزراعية الواصلة بين بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، ما أدى الى أضرار مادية.

مشاركة :