الاتحاد الدولي يطالب الدوحة باحترام حرية الصحافة

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لطمة جديدة وجهت لقطر وكشفت ادعاءاتها الكاذبة حول حرية الإعلاميين لديها واحترامهم، وهذه المرة جاءت من الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي انتقد الدوحة باعتبارها واحدة من بين عدد محدود من الدول حول العالم، التي تحرم الصحفيين من حق التنظيم النقابي الذي يعد واحدًا من حقوق الإنسان الأساسية. وبعث الاتحاد الدولي للصحفيين برسالة إلى أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، يطالب فيها الدوحة باحترام حرية الصحافة وباحترام حق التنظيم النقابي باعتباره واحدا من حقوق الإنسان الأساسية. بحسب ما جاء بوكالة الأنباء البحرينية. وتضمنت الرسالة انتقادا لموقف الحكومة القطرية بعدم سماحها للصحفيين بممارسة واحد من حقوقهم الأساسية والعمل على تأسيس اتحاد للصحفيين، ووصف هذا الوضع بأنه «تهديد خطير للحق بحرية التجمع». وقال فيليب لوروث، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: «إن حرية التجمع هي واحدة من الحريات الاساسية، وما زال مطلب الاتحاد الدولي للصحفيين قائما منذ سنوات بأن تسمح بلدكم لما يزيد على 1000 صحفي يقيمون ويعملون فيه أن ينظموا انفسهم في نقابة صحفيين». كما أشار الاتحاد إلى أن قطر هي واحدة من عدد محدود من الدول حول العالم، التي تحرم الصحفيين من هذا الحق الاساسي، وطالب لوروث أمير قطر بأن «يوجه حكومته بشكل عاجل لتغيير هذه السياسة المرفوضة». واعتبر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته لأمير قطر «أن من أولوياتهم الوقوف مع حق الصحفيين بتنظيم أنفسهم في إطار اتحاد يمثلهم ويدافع عن مصالحهم، وأن حرية التجمع هي واحدة من حقوق الإنسان الأساسية»، واضاف «بالانابة عن اتحادات الصحفيين حول العالم، فإنني اطالبك بتوجيه حكومتك لتغيير هذه السياسة المرفوضة بشكل عاجل». وتؤكد الرسالة الصادرة عن اتحاد الصحفيين الدوليين زيف ادعاءات قطر، التي تتشدق بحرية الصحافة والإعلام لديها، بينما هي في الحقيقة تأتي دائما في ذيل دول العالم في حرية الصحافة، فكيف لها أن تدعي أن قناة الجزيرة أو غيرها من وسائل الإعلام في قطر تمتلك الحرية بينما هي في هذه المرتبة المتدنية عالميًا..؟ وبينما تعد قناة الجزيرة أداة في يد السلطات القطرية توجهها حيث تشاء، تحاول قطر أن توهم العالم بأن لا سلطان لها على الجزيرة، فيما أثبتت العديد من الوثائق التي كشفت عنها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كذب هذا الادعاء، فالحقيقة التي يأبى النظام القطري أن يكشفها أنه هو الممول الوحيد لقناة الجزيرة، التي يستخدمها في مخططه لنشر الفوضى في المنطقة والترويج لحلفائه إيران والتنظيمات الإرهابية كحزب الله والإخوان وغيرهما، وإصراره على عدم إغلاقها لا علاقة له بحرية الصحافة والإعلام على الإطلاق.

مشاركة :