نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح أمس لقاء سلام ومعايدة لمنسوبي الرئاسة العامة، وقدم الحضور التهاني لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ولأصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة. وخلال اللقاء ألقى الرئيس العام كلمة هنأ فيها الحضور بمناسبة عيد الفطر المبارك وما أنعم الله تعالى به عليهم من بلوغ شهر رمضان وصيامه وقيامه. وحض معاليه على الاستمرار في عمل الخير والطاعات في جميع الأوقات والأزمنة، مبيناً استحباب صيام ست من شوال وفضلها العظيم. واستعرض معاليه ما أنعم الله به على بلادنا المملكة العربية السعودية من نعمة الإسلام والعقيدة الصافية وإقامة شعائر الله وتحكيم شرعه المطهر. كما حض على المحافظة على اجتماع الكلمة والالتفاف حول ولاة الأمر، والحذر من سماع المغرضين والحاقدين وأصحاب النفوس المريضة الذين يريدون إيذاءنا والإضرار بنا من خلال المساس بديننا وعقيدتنا وولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا ووحدة وطننا؛ لإثارة الفتنة وتشتيت الجمع. كما أشار إلى أخذ العبرة مما وقع في بلاد قريبة منا بلاد إسلامية عربية، حصل لها فتن وسفك للدماء وانتهاك للأعراض ونهب للأموال وتخريب البلاد وتشريد العباد. كما أشار معاليه إلى وجوب الأخذ بما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما طبقه السلف الصالح من السمع والطاعة لولي الأمر، وعدم سماع المغرضين والحاقدين والوشاة، وأنه يجب الالتفاف على ولاة الأمر وعدم السماع فيهم من أهل الباطل الذين يريدون زرع الفتن وإشعالها. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني–حفظهم الله ورعاهم.