مشروع لتقييم 111 مدرسة في الدولة منتسبة لليونسكو لتحديد الفاعلة منها

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة الوطنية الاماراتية للتربية والثقافة والعلوم عن إطلاق مشروع تقييم 111 مدرسة إماراتية منتسبة إلى اليونسكو، تمهيداً لتحديد المدارس الفاعلة والمطبقة للشروط والمعايير الموضوعة لتحقيق أهداف اليونسكو، ومن ثم إجراء تقييم شامل من قبل لجنة مختصة من قبل اليونسكو نهاية العام الجاري.   ودعت اللجنة، المدارس إلى المبادرة للتسجيل بغية إجراء مسح شامل للمدارس الفاعلة وغير الفاعلة، وتحديث البيانات الخاصة فيها، وحددت 3 أسابيع مهلة للتسجيل، حيث سيتم استثناء المدارس التي لم تسجل اسمها بغرض التقييم، ابتداءً من اليوم 10 يوليو الحالي.   وأتاحت اللجنة الوطنية الاماراتية للتربية والثقافة والعلوم التسجيل للمدارس الراغبة، من خلال الرابط الالكتروني التالي Natcom.gov.ae ، ومن ثم اتباع الخطوات التالية، الضغط على ايقونة التسجيل، واختيار نوع الحساب – مدرسة، وأخيراً تعبئة الطلب، وفي حال تعذر ذلك، يمكن التواصل مع اللجنة عبر البريد الالكتروني Uaenc.4unesco@moe.gov.ae.   وسيتم تقييم المدارس، وفق مجموعة من المعايير الأساسية المنبثقة عن اليونسكو، وهي التعليم الجامع، والتعليم الثقافي، والتنمية المستدامة، فيما سيتم عقد ملتقيين خلال العام الجاري، يستهدفان المدارس المنتسبة لليونسكو، لتوضيح المحاور التي تعمل عليها اليونسكو، وآلية العمل.   وأكدت اللجنة، أنها الجهة المخولة لتحقيق التواصل الفعال بين اليونسكو والمدارس التابعة لليونسكو، باعتبارها حلقة الوصل، وهذا الجانب يقع ضمن اختصاصاتها، ومن صميم عملها بما يحقق الفعالية والكفاءة في الأداء.   كما دعت اللجنة مؤسسات التعليم والمجتمع المدني والخاص في الدولة إلى الالتفات لأهمية وجود وإنشاء أندية تخدم أفراد المجتمع، حيث تضطلع تلك الأندية التي تتبع اليونسكو بأدوار طلائعية ومجتمعية محورية، وهي عبارة عن كيانات قانونية مستقلة مادياً عن اليونسكو وغير ربحية، غايتها تطوير الفهم والدعم لليونسكو وبرامجها، ونشر قيمها، وتنفيذ أنشطة مستلهمة من قيم اليونسكو، فضلاً عن توسيع آفاق المنظمة الثقافية. ولفتت إلى أنها تتطلع إلى ربط الأندية برؤية الدولة المستقبلية 2021 والخطط التطويرية لقطاع التعليم والثقافة والعلوم والاتصال في الدولة، وهو الأمر الذي سيثمر نتاجات ايجابية تسهم في تحقيق التوجهات الوطنية والأهداف الاستراتيجية للدولة.   وتنقسم أندية اليونسكو إلى 3 فئات، وهي: اندية في المدارس والمعاهد التربوية، وأعضاؤها غالباً من الطلبة والمعلمين، وأندية مؤسسات التعليم العالي والمعاهد التربوية العليا، وأعضاؤها من طلبة الجامعات والهيئة التدريسية، وأخيراً أندية ذات عضوية واسعة المجال، وأعضاؤها من القيادات في المؤسسات الثقافية والخدمة المجتمعية.   وتفصيلاً، أوضحت اللجنة أن برنامج المدارس المنتسبة لليونسكو عبارة عن شبكة عالمية من المؤسسات التربوية، يصل عددها حالياً إلى  10000 مؤسسة في 181 دولة، تشمل الروضات والمدارس الابتدائية ومعاهد تدريب المعلمين، وهم يعملون من أجل تطبيق التربية النوعية، ونشر القضايا العالمية على المستوى المؤسسي.   وقالت اللجنة، إن مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو على مستوى العالم يستند إلى مجموعة من المبادئ الأساسية، وهي: نشر مفاهيم الديمقراطية والمساواة عند الطلبة، وبناء قدرات الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي، علاوة على التأكيد علي حرية التعبير والانتماء الوطني . وأضافت: تلتزم المدارس المنتسبة لليونسكو بتعزيز المثل العليا للأمم المتحدة واليونسكو عن طريق مشاريع رائدة من أجل إعداد الأطفال والشباب للتصدي بفعالية للتحديات في عالم يزداد تعقيدا و ترابطا، ويظهر هذا الالتزام في نص رسالة المدارس المنتسبة لليونسكو .   وبينت اللجنة الإماراتية، أنها ملتزمة بتحقيق أهدافها وخططها لاسيما ما يتعلق في المدارس بالدولة، حيث تسعى الى أن تكون شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو على أعلى مستوى من الفاعلية، والتنظيم لذلك وضعت مذكرة تعنى بالمفاهيم، لتكون أساساً للعمل المنظم والفاعل في شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو بالدولة. وأشارت إلى أن الأهداف الخاصة بالمدارس المنتسبة لليونسكو تتمثل في تكامل التربية من أجل المواطنة العالمية والتربية من أجل التنمية المستدامة في عمليات التعلم والتعليم، وتجريب النواحي الابتكارية لتحقيق التكامل، وتقوية المشاركة في المعلومات، والخبرات والممارسات الريادية في مدارس الشبكة . وقالت إن ثمة أهداف متوسطة المدى وفق الاستراتيجية متوسطة الأجل لليونسكو (2014-2021) ، وتتلخص بضرورة مساهمة المدارس المنتسبة لليونسكو بشكل رئيسي في تحقيق الهدف الاستراتيجي، المتمثل في تمكين المتعلمين، ليكونوا مواطنين عالميين ومبدعين من خلال تنمية المعارف والقيم والمهارات في مجال السلام وحقوق الإنسان، وغيرها من أولويات اليونسكو والأمم المتحدة.

مشاركة :