مركز بيانات من أبل يعول كليا على الطاقة المتجددة

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كوبنهاغن - افادت متحدثة باسم أبل الاثنين أن الشركة ستشيد ثاني مركز بيانات لها في جنوب الدنمارك، وسيعمل المركز الجديد بالطاقة المتجددة والنظيفة كليا. ومن المقرر أن يبدأ المركز الجديد العمل في 2019. وسيخدم المركز عملاء آبل في أوروبا المشتركين في خدمات مثل متجر آي تيونز ومتجر آبل (آب ستور) وخدمة التراسل (آي ميسيدج) والخرائط وبرنامج الأوامر الصوتية (سيري). وقالت وسائل إعلام دنماركية إن أبل ستستثمر نحو ستة مليارات كرونة دنمركية (920 مليون دولار) في المشروع. وسيبدأ هذا العام تشغيل مركز البيانات الأول لأبل في الدنمرك والذي بلغت تكلفته ما يقارب 850 مليون يورو. وتتنافس شركات عملاقة على خوض غمار الطاقة المتجددة والاستفادة منها في مشاريعها العملاقة. قالت شركة غوغل الأميركية إنها ستشتري كل الكهرباء التي يولدها أكبر متنزه شمسي في هولندا خلال العقد المقبل من أجل تشغيل مركز بيانات افتتحته مؤخرا ويضم آلاف الخوادم. ويأتي القرار في إطار طموح غوغل لتحويل مراكز البيانات التابعة لها ومكاتبها إلى الطاقة المتجددة بشكل كامل هذا العام بدعم من الانخفاض الشديد في أسعار طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقال مارك أومان مدير شؤون الطاقة بشركة غوغل المتصدرة لمحركات البحث على الانترنت إن غوغل عقدت صفقة مع شركة إينيكو للطاقة المتجددة ولم يكشف عن تفاصيلها المالية وإن الصفقة ستوفر الطاقة المتجددة "لشهور كثيرة مقبلة وربما حتى سنوات". ويأتي هذا الاتفاق في وقت تسعى هولندا فيه لزيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة وتستثمر 12 مليار يورو هذا العام في مزارع رياح بالبحر. ومركز إيمشهافين للبيانات الذي تكلف نحو 600 مليون يورو وافتتح في 2016 هو أحد أربعة مراكز لغوغل في أوروبا. وبموجب الاتفاقية العالمية للمناخ، المسماة باتفاقية باريس، وافقت نحو 200 دولة العام الماضي على خفض مستويات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هذا القرن والحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض إلى "أقل كثيرا" من درجتين مئويتين. وقال التقرير إن الابتكارات في تكنولوجيا الطاقة ربما تساعد على الوصول إلى نظام طاقة أنظف لكن هناك حاجة إلى إشارات سياسية قوية. وأظهر تقرير حديث لوكالة الطاقة الدولية إن نحو عشرة بالمئة من تكنولوجيا الطاقة المتجددة فقط أصبح جاهزا لتحقيق أهداف التغير المناخي في الأجل الطويل مع إخفاق الحكومات في تقديم الدعم الكافي للانتشار الواسع النطاق.

مشاركة :