في المياه الإقليمية بالبحرين "الأحمر" و"المتوسط". وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان، إنه "تأكيداً لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجى والعسكرى بين مصر وفرنسا، تنفذ وحدات من القوات البحرية لكلا البلدين أنشطة وفعاليات التدريب البحرى المشترك كليوباترا - 2017". وأوضح البيان أن "التدريب يستمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية المصرية بنطاق البحرين المتوسط والأحمر بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية". وأوضح أن التمرين تشارك فيه حاملتا المروحيات من طراز ميسترال (اللتين ابتاعتهما مصر من فرنسا في وقت سابق)، وعدد من الفرقاطات، وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات من الجانبين، ومقاتلات مصرية من طراز "إف 16". ويشمل التدريب "قيام الجانبين بتخطيط وإدارة أعمال قتال هجومية ودفاعية مشتركة، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وتمارين المواصلات الإشارية واستقبال واقلاع المروحيات من أسطح الوحدات". كما يضمن "التدريب على تأمين الوحدات البحرية باستخدام أسلحة الدفاع الجوى، بجانب أعمال الإنزال البحرى للأفراد والمعدات على الساحل". وأشار إلى أن "التدريب يأتي فى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين اللتين تربطهما أواصر عميقة من الشراكة والتعاون فى العديد من المجالات". ومثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات المصرية-الفرنسية، عقب تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السلطة في يونيو/حزيران 2014؛ حيث باتت فرنسا أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا. وأمدت فرنسا مصر بحاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، إضافة إلى التعاقد على 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" تسلمت مصر 12 منها على 3 دفعات في يوليو/تموز 2015، ويناير/كانون ثان 2016، وأبريل/نيسان 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :