دعت الولايات المتحدة الاثنين بنغلادش الى اطلاق سراح ناشط معروف في مجال حقوق الانسان، محذرة من تأثير هذا الاجراء على المجتمع المدني. وكانت الشرطة اوقفت مساء السبت عادل الرحمن خان امين سر المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان اوديكار بعدما طالبت منظمته السلطات بالكشف عن ملابسات ملاحقة محتجين اسلاميين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف ان الولايات المتحدة "قلقة جداً" من توقيف الناشط وطالبت بنغلادش بتوضيحات. وأضافت هارف في بيان أن "اعتقال الناشط يؤدي الى احباط المجتمع المدني وله صدى سلبي في العالم". وتابعت "ندعو سلطات بنغلادش الى الافراج عنه فوراً وأن تتابع الحكومة أي قضايا قانونية عبر اجراءات قضائية عادلة وشفافة". وقالت الشرطة في بنغلادش انها تستجوب خان بسبب معلومات "كاذبة ومفبركة" حول قمع احتجاجات قام بها نحو سبعين الف اسلامي في الخامس والسادس من مايو. واوضحت الشرطة انها احصت 11 جثة بما فيها واحدة لضابط ضرب على رأسه بساطور. لكن في تقرير نشر الشهر الماضي، قالت منظمة اوديكار ان ستين شخصا قتلوا في قمع هذه الحركة الاحتجاجية. وتقيم الولايات المتحدة بشكل عام علاقات ودية مع بنغلادش ثالث اكبر دولة مسلمة في العالم في عدد السكان. وقد دعمت الجهود الاميركية لمكافحة تنظيم القاعدة.
مشاركة :