ضرب الإرهاب مجددا في بيروت أمس، واسقط ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى إثر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، فيما ضبطت سيارة ثانية مفخخة قبل تفجيرها، وقالت مصادر لبنانية وشهود عيان، إن التفجير وقع على اول اوتوستراد هادي نصرالله عند مدخل الضاحية الجنوبية، على مقربة من حاجز للجيش اللبناني ومقهى يرتاده شبان كانوا يتابعون مباراة ضمن كأس العالم في كرة القدم. وفي حين لم تحدد مصادر رسمية بعد طبيعة التفجير، افادت وسائل اعلام محلية انه ناتج عن سيارة مفخخة من نوع مرسيدس 180 قديمة، وتسبب الانفجار في حريق كبير اندلع في عدد من السيارات، في حين عمل مسعفون واشخاص متواجدون في المكان على نقل جريحين على الاقل. ويأتي هذا التفجير بعد ثلاثة أيام من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الامن الداخلي في منطقة ضهر البيدر على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ما ادى الى مقتل عنصر في قوى الامن وجرح 33 شخصا. وكان القضاء اللبناني بدأ أمس التحقيق مع مواطن فرنسي أوقف الجمعة الماضية في بيروت في إطار معلومات عن تخطيط مجموعة إرهابية لتنفيذ عمليات تفجير في لبنان، بحسب ما ذكر مصدر قضائي أمس. وكانت عناصر الأمن الداخلي والعام أوقفت الجمعة في فندق في منطقة الحمرا 17 شخصا بعد توافر معلومات عن قيام مجموعة إرهابية بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير.
مشاركة :