على خلفية الأزمة الخليجية. جاء ذلك خلال رد الوزير الروسي على أسئلة الصحفيين عقب لقائه، اليوم الاثنين، مع نظيره القطري محمد السادة على هامش أعمال الدورة الـ22 لـ"المؤتمر العالمي للنفط" المنعقد في مدينة إسطنبول. وقال "نوفاك" إن نظيره القطري أبلغه خلال اجتماع، اليوم، بأن قطر ستفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط المبرم مع "أوبك". وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ بدعوى "دعمها للإرهاب". وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. واتهمت الدول الأربع، في بيان مشترك يوم الجمعة الماضي، قطر، وهي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، بـ"إفشال الجهود الدبلوماسية" لحل الأزمة، وهددت بمزيد من الإجراءات ضدها "في الوقت المناسب". وحول محطة "آق قويو" النووية الجاري العمل على تأسيسها في ولاية مرسين جنوبي تركيا، أشار نوفاك إلى أنه من المقرر بدء الوحدة الأولى في المحطة العمل والإنتاج مطلع عام 2023. ونوّه الوزير الروسي، إلى أنه من المفترض أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول في المحطة ذاتها، بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية. وانطلقت في مدينة إسطنبول، أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ22 لـ"المؤتمر العالمي للنفط"، تحت عنوان "جسور لمستقبلنا في الطاقة"، وتتواصل حتى الخميس المقبل. ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر، الذي يعقد كل 3 أعوام في مدينة مختلفة، أكثر من 5 آلاف شخص، بينهم وزراء ومسؤولون رفيعوا المستوى، من دول عديدة. ويشارك في المؤتمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعماء دول أخرى، إضافة إلى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءات آلبيرق، ونظيره الروسي الكسندر نوفاك، ووزير النفط البحيرني الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير النفط والغاز الطبيعي الهندي دارمندرا برادان، فضلاً عن ممثلي شركات الطاقة العالمية. ويتضمن المؤتمر اجتماعات طاولة مستديرة، وورشات عمل، وندوات تقنية، تتناول مستقبل موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية، والسياسات العالمية حيال الطاقة، والفرص الاستثمارية في القطاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :