«أصدقاء الرضاعة الطبيعية» تعزز جهود الحفاظ على صحة الأطفال

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» عززت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الجهود الرائدة التي تقوم بها الإمارة، للمحافظة على صحة الأطفال وسلامتهم، وتنشئتهم السليمة، بتشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي لأطفالهن، لأهميته لصحة الأم والطفل، ولبناء أسر سعيدة يتمتع أفرادها بالصحة.ونفّذت الجمعية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، من العام الجاري، 33 برنامجاً توعوياً وتثقيفياً وتدريبياً في مختلف أنحاء الشارقة، استفاد منها 3600 شخص، من أولياء الأمور، والموظفات، وطالبات المدارس والجامعات، والنساء، إلى جانب أفراد المجتمع من الجنسيات كافة، وهدفت في مجملها إلى الإسهام في الارتقاء بالرعاية الصحية في الدولة، وتأكيد دور الرضاعة الطبيعية في الوصول إلى هذا الهدف. وأكدت المهندسة خولة النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، أن توجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تركز دائماً على ضرورة الإسهام في التنشئة السليمة للأطفال، والحفاظ على صحتهم، وهو الهدف الرئيسي الذي تسعى الجمعية إلى تحقيقه بالتوعية والتثقيف، وتشجيع الممارسات الصحية. وتمثل الحدث الأبرز الذي نظمته الجمعية في الربع الأول من 2017، في حفل تكريم المرضعات، وأقيم بالتزامن مع يوم الأم العالمي في الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية بعجمان، وشهد تكريم 40 مرضعة من المواطنات والمقيمات، فضلاً عن تكريم 27 فتاة وامرأة متطوعة، و 19 جهة من الرعاة والداعمين، الذين تعاونوا مع الجمعية في رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بأهمية حليب الأم وفوائده.وفازت الجمعية، بالمركز الأول في «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» بدورتها ال 14 لعام 2016، عن فئة أفضل مؤسسة أهلية صانعة للفرص التطوعية.وعقدت خمسة ملتقيات للأمهات شمل كل منها زيارة إلى أحد المستشفيات والتواصل مع الأمهات لتعريفهن بطرق الإرضاع الصحيحة، وتوعيتهن بمخاطر الحليب الاصطناعي، واستفادت من هذه الملتقيات والزيارات المصاحبة لها 100 امرأة، كما نظّمت 29 زيارة منزلية لتوعية المرضعات بالجمعية وأهدافها وبفوائد الرضاعة الطبيعية، واستفادت منها 35 امرأة.واستقبل خط الدعم، وهو إحدى أهم مبادرات الجمعية المستمرة على مدار العام، 130 مكالمة هاتفية بالعربية، والإنجليزية، والأوردو، قدمت خلالها المرشدات المتطوعات فيها خدمات الدعم والنصح والإرشاد للأمهات، لضمان استمرارية ممارستهن للرضاعة الطبيعية وإنشاء جيل صحي. وكذلك نظّمت ثماني محاضرات توعوية في أماكن عامة بمشاركة 285 امرأة وفتاة. وأقامت الجمعية الكثير من منصات التوعية في معارض ومهرجانات وأماكن عامة، استفاد منها 1900 شخص، وشاركت «ماما نورة»، وهي الشخصية التي تروج لها، في ثلاث فعاليات عامة.ولتمكين الأمهات من تجاوز المشكلات التي تواجههن أثناء الرضاعة، وخصوصاً العاملات منهن، أجّرت الجمعية أجهزة شفط الحليب إلى 88 مرضعة، وباعت 56 جهازاً، بسعر يقل كثيراً عن السوق، دعماً للأمهات.

مشاركة :