كشفت مديرة المكتب التنفيذي للجنة العليا لمتابعة عضوية الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، أسماء الخضري، أن اللجنة أعدت خطة استراتيجية لأربع سنوات، لجعل الشارقة إمارة مراعية للسن، وبيئة مثلى لعيش الناس بجميع أعمارهم فيها برفاهية. ووفق الخضري، فإن الخطة الاستراتيجية 2017- 2020 للجنة العليا لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن تتضمن 33 محوراً، ستعمل الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة على تطبيقها، إضافةً إلى مؤسسات القطاع الخاص، التي تعتبر شريكاً رئيساً لها. وبينت الخضري، في تصريح للصحافيين، أن الخطة الاستراتيجية تستند إلى رسالة تسعى فيها إلى إيجاد بيئة مادية وصحية واجتماعية واقتصادية وحضارية شاملة مستدامة، تتيح لكبار السن المقيمين فيها الاستفادة من مواردها بسهولة ويسر، وصولاً إلى شيخوخة صحية فعالة، وتحسين نوعية الحياة لهم، ومشاركتهم خبراتهم مع الآخرين. كما تستند اللجنة في تحقيق رؤيتها ونجاح رسالتها إلى عدد من القيم التي تشمل الديمومة، بحيث يتم طرح برامج وأنشطة تتسم بالاستمرارية، والمساواة عبر العمل مع كبار السن، والالتزام بالعدالة بينهم، إلى جانب المناصرة، وهي العمل على أساس تأييد وتبني فكرة أن الشارقة مدينة مراعية للسن، بحسب الخضري. وترتكز الخطة الاستراتيجية 2017- 2020 على عدد من الأهداف، أبرزها تطوير الخدمات الموجهة إلى كبار السن في جميع القطاعات، وضمان استدامتها في مجال المساحات الخارجية والأبنية والنقل والإسكان، والمشاركة الاجتماعية، والاحترام والاندماج الاجتماعي، والمشاركة المدنية، والتوظيف، والاتصالات والمعلومات، والدعم المجتمعي، والخدمات الصحية.