استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم دهس جندي «إسرائيلي»

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد شاب فلسطيني وأصيب جندي «إسرائيلي» أمس الاثنين، في عملية دهس قرب مفرق تقوع شرق مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع حملة دهم في مختلف المناطق، واعتقال عدد من الفلسطينيين، فيما جددت قطعان المستوطنين اقتحام الحرم القدسي، بحراسة جنود الاحتلال. وذكرت مصادر احتلالية أن فلسطينياً حاول دهس مجموعة جنود على مفرق «T»، إلى الشرق من بيت لحم، فأصاب جندياً بجروح طفيفة، وتسببت العملية في سقوط عمود كهربائي. وأشارت إلى أن المنفّذ خرج من مركبته بهدف الطعن، فجرى استهدافه بالرصاص وإصابته إصابة بالغة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده. وذكرت مصادر أمنية بعد وقت قصير أن الشهيد هو محمد إبراهيم جبريل (25 عاما).وشنّت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان، خلال مداهمة مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت مخيم الدهيشة، وسط مواجهات كبيرة مع سكان المخيم. وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة اقتحمت مخيم الدهيشة، وشرعت في مداهمة منازل الأهالي وخلع أبوابها، واعتقلت ثلاثة شبان. وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلاً من الرصاص المطاطي والقنابل الغازية، باتجاه منازل السكان. واقتحمت قوات الاحتلال حارة أبو سنينة بالخليل، كما اقتحمت بلدة صوريف بقضاء المدينة. وحاصرت خربة الدير القريبة من بلدة عين الساكوت بالأغوار الشمالية، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، ونفّذت عدداً من الاعتقالات في المناطق الثلاث. من جهتها أكدت مصادر احتلالية اعتقال 9 فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.وجددت عصابات المستوطنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.ونقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية فإن من بين المقتحمين للأقصى المبارك، مجموعات من ضباط مخابرات وشرطة الاحتلال باللباس المدني، نفّذوا جولات استكشافية مشبوهة في أرجاء المسجد، تصدى لهم مصلّون بهتافات التكبير الاحتجاجية.كما اعتقلت قوات الاحتلال ليل الأحد، طفلين من قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة في 11 و12 من العمر، وأصابت طفلاً آخر في عينه، خلال اقتحامها بلدة العيسوية.وعلى صعيد متصل، حاول مستوطنون الاستيلاء على قطعة أرض لعائلة بصبوص في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة ملكيّتها ليهود من اليمن قبل عام 1948.وأوضح رأفت بصبوص، أن ما يزيد على 20 عاملاً برفقة مستوطنين وقوات الاحتلال، اقتحموا قطعة أرض لهم ملاصقة لمنزلهم، وشرعوا في وضع أسلاك في محيطها، بحجة أنهم حصلوا على قرار من المحكمة يؤكد ملكية المستوطنين للأرض. وأضاف بصبوص أن السكان تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من مواصلة عملهم، وخلال ذلك اعتدت القوات المرافقة لهم على السكان بالدفع وغاز الفلفل. وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن محاولات المستوطنين للاستيلاء على الأراضي والعقارات في حي بطن الهوى، بدأت منذ حوالي 8 سنوات، بطرق متعددة وملتوية، وسُلّمت العديد من العائلات التي تعيش «ضمن مساحة الأرض المهددة «إخطارات إخلاء»، وتمكن أغلبية من الحفاظ على عقاراتهم حتى اليوم. (وكالات)

مشاركة :