توقفت أمس الاثنين، الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بين القوات الموالية لحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل، وكتائب تابعة لوزارتي دفاع وداخلية حكومة الوفاق الوطني، في منطقة القربوللي شرق العاصمة الليبية طرابلس.وأسفرت الاشتباكات الأحد عن سقوط قتلى مدنيين، بسبب سقوط القذائف العشوائية، فيما لم يسقط أي قتيل أو جريح من القوات المتنازعة.وقالت قوات حكومة الوفاق الوطني إنها سيطرت على ما بعد بوابتي «القويعة» و«غوط الرمان» شرق العاصمة طرابلس قرابة أربعين كيلو متراً، فيما نفى المسلحون التابعون لحكومة الإنقاذ، والقادمون من مدينة مصراتة، تقدم قوات حكومة الوفاق عليهم. وقال مصدر عسكري من قوات حكومة الوفاق إن قواتهم تتمركز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في كل الطرق الفرعية المؤدية إلى طريق مطار طرابلس الدولي، وكذلك كل مناطق جنوب العاصمة.وحذرت الشركة العامة للكهرباء من احتمال انهيار الشبكة في مناطق غرب وجنوب العاصمة طرابلس، نتيجة إصابة بعض أبراج الضغط العالي، وتضرر محطة توليد الخمس شرق طرابلس، ومحطة تحويل طرابلس 220 كيلو فولت، مما سيؤدي إلى هز الشبكة واحتمال خروجها بالكامل عن الخدمة.من جانبها استنكرت البعثة الأممية الهجوم على طرابلس، واصفة إياه، بأنه محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار . وقالت البعثة في تغريدة على توتير: إن المجلس الرئاسي هو السلطة التنفيذية الشرعية في ليبيا، ويجب حل الخلافات عبر الحوار وليس عن طريق القوة.وفي بنغازي، أصيب ثلاثة عناصر من قوات الأمن الليبي، بعد أن فجَّر إرهابي نفسه بحزام ناسف بمدرسة شهداء السلماني بوسط المدينة بعد حصاره في المنطقة. (وكالات)
مشاركة :