مستشار تيلرسون: مطالب دول الحصار الـ 13 انتهت

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن جولة الوزير ريكس تيلرسون بالخليج، التي بدأت أمس، تستغرق أربعة أيام يزور خلالها الكويت وقطر والسعودية لإجراء محادثات مع قيادات خليجية. وأكد آر.سي. هاموند مستشار وزير الخارجية الأميركي، أن زيارة تيلرسون للمنطقة تتعلق بفن الممكن»، قائلاً إن المطالب 13 «انتهت ولا تستحق إعادة النظر فيها كحزمة واحدة. أما بشكل فردي فهناك أمور ممكنة بينها».واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. ووصل وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية إلى الكويت مساء أمس، وكان في استقباله الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي. وتهدف زيارة تيلرسون إلى السعي لإحراز تقدم نحو حل الأزمة بشأن الحصار الذي فرضته السعودية وحلفاؤها على قطر. من جانبه قال آر.سي. هاموند مستشار وزير الخارجية الأميركي، أن تيلرسون سيستعرض خلال زيارته لمنطقة الخليج، سبل كسر جمود الموقف بعد رفض قطر 13 مطلباً وضعتها الدول الأربع المقاطعة لها شروطاً لرفع العقوبات. وأضاف: «زيارة السعودية وقطر تتعلق بفن الممكن»، قائلاً إن المطالب 13 «انتهت ولا تستحق إعادة النظر فيها كحزمة واحدة. أما بشكل فردي فهناك أمور ممكنة بينها». وقال هاموند إن من الضروري أن تتخذ دول الخليج وحلفاؤهم خطوات لوقف أي دعم مالي للجماعات المتطرفة، خاصة في أعقاب هزيمة تنظيم الدولة في مدينة الموصل العراقية. وتابع: «نريد تقدماً بشأن تمويل الإرهاب. يعتقد الرئيس بشدة أنك إذا قطعت التمويل فإنك تنهي قدرة الإرهاب على ترسيخ أقدامه في مناطق جديدة». حراك دبلوماسي وتشهد الكويت حراكاً دبلوماسياً عالياً في إطار جهود الوساطة التى تقوم بها، لحل الأزمة الخليجية الراهنة، والجهود التى يبذلها أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لرأب الصدع الخليجي. ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عايد المناع، أن «الوساطة الكويتية لعبت في بداية الأزمة دور المهدئ، لكنها تحتاج لأن تُعطَى فرصة أكبر من حيث المدى الزمني ومن حيث التخويل السياسي». وقال للأناضول: «إن الدعم الدولي للوساطة الكويتية يعطيها زخماً أكبر، فهي تكتسب ثقة جميع الأطراف الذين يؤكدون دائماً على أهميتها، وهي المؤهلة فعلياً. ودخل سمو الأمير في حل الأزمة السابقة بين قطر من جهة، وعدد من الدول الخليجية، وبالفعل تم حلها وأعيد السفراء إلى مواقعهم». وأوضح المناع، أنه ينبغي على الأطراف أن تعرض متطلباتها، ويُترَك للوسيط أن يلعب على هذه المتطلبات، بأن يصيغ الأقرب إلى التنفيذ ثم ما يليه». من جهته، قال أستاذ الإعلام في جامعة الكويت، أحمد الشريف، للأناضول: «إن جهود أمير الكويت حظيت بإشادة دولية واسعة، وأعرب قادة ومسؤولون دوليون عن دعمهم لجهوده المخلصة من أجل حل الأزمة الخليجية». وأضاف أن جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وأهمها تركيا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة، أيدت المساعي الكويتية في جهود الوساطة لحل هذه الأزمة». بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، شفيق الغبرا، للأناضول: «أن هذه الأزمة ما كان يجب أن تكون. الدول الأربعة تسرعت، كان بإمكانها عقلنة الخلاف، استعملت كل ما تستطيع». ورأى أن الولايات المتحدة متخبطة، وهناك تناقض فيها بين المؤسسات والرئيس، ربما وصلت إلى نتيجة أنه يجب وضع حد للأزمة، لكن الحدود لن تأتي من الأميركيين، بل من العالم كله». وتابع الغبرا: «الروس غير مرتاحين ولا الأتراك، ولا ألمانيا ولا بريطانيا، هناك خوف؛ لأن هناك مصالح كبرى لدول العالم في هذه البقعة، وأي تحرك فيها ينعكس على العالم، وليس على دول المنطقة فقط».;

مشاركة :