تعرض رجل أمن إلى إطلاق نار في القطيف، مساء أول من أمس، فيما أصيب مواطنان نتيجة إطلاق النار عليهما بالقرب من منزليهما في بلدة العوامية. وشهدت الطرق الزراعية بمنطقة القطيف حوادث استهداف لرجال أمن في وقت سابق، بسبب كثرة الطرق الفرعية غير المنظمة لتكون مأوى للإرهابيين وتجار الأسلحة والمخدرات، وقاعدة لانطلاق العمليات التخريبية. استهداف رجل أمن أكد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه عند الساعة الـ6 من مساء أول من أمس، باشرت شرطة محافظة القطيف بلاغا بتعرض رجل أمن لإطلاق نار خلال مروره بسيارته الخاصة بطريق زراعي بمحافظة القطيف، مما نتج عنه تعرضه لإصابات من شظايا زجاج المركبة، وحالته الصحية مستقرة، ولله الحمد. وأشار إلى أن الجهات المختصة في شرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، لتحديد دوافعها والمتورطين فيها. إصابة مواطنَين بيّن الرقيطي أن شرطة محافظة القطيف باشرت عصر أول من أمس، بلاغين من مستشفى القطيف المركزي عن إسعاف مواطنَين، إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول، خلال وجودهما بالقرب من منزليهما ببلدة العوامية، إذ اتضح أن أحدهما في العقد الخامس من عمره وتعرض لإطلاق نار عند الساعة الـ4 عصرا، كما أصيب مواطن آخر في العقد الثالث من عمره بطلق ناري في كتفه الأيسر عند الـ5 عصرا وحالته الصحية مطمئنة، مشيرا إلى أن المختصين في شرطة محافظة القطيف، باشروا إجراءات الضبط الجنائي لكلا الحادثين للكشف عن ملابساتهما، وتحديد المتورطين فيهما. أوكار الإرهاب يذكر أن مجموعات إرهابية تسعى إلى بقاء أوكار الإرهاب على وضعها الحالي من العشوائية، حتى تكون قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية منه، والتي تستهدف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين الآمنين، واستهداف العمليات التطويرية التي تقوم بها أمانة الشرقية عن طريق استهداف المعدات والآليات في حي المسورة. مخاطر حي المسورة مأوى للإرهابيين موقع لتجار الأسلحة تهريب المخدرات قاعدة لانطلاق العمليات التخريبية
مشاركة :