تم أمس بسوق واقف تدشين جدارية «تميم المجد»، بحضور جمهور غفير من رواد السوق الذين تزاحموا على الجدارية منذ إزاحة الستار عنها، من أجل التنافس في التعبير عن مدى وفائهم وارتباطهم بأرض قطر وقائدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث حرص الجمهور من مواطنين ومقيمين على خط كلمات في حق قائد البلاد، الذي عرف كيف يدير بحكمة وتبصر أزمة الحصار الظالم ضد قطر، الذي فرضته بعض دول الجوار عليها منذ الخامس من شهر يونيو الماضي. وشهد حفل تدشين الجدارية -التي تمت إقامتها بالساحة الشمالية للسوق- تنظيم مجموعة من الفعاليات المرافقة، ومنها إطلاق حمام السلام من طرف مسؤولي إدارة السوق، وكذا توزيع الملصقات التي تحمل صور «تميم المجد»، فضلاً عن توزيع الوجبات الشعبية على الجمهور الكبير، حيث قامت إدارة السوق بتوفير الآلاف من الوجبات والملصقات والأعلام الوطنية للوافدين، من أجل وضع بصمتهم على هذه الجدارية التي تعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى مختلف الإنجازات، التي ما فتئت إدارة سوق وافق تحققها، وتثبت من خلالها مدى تفاعلها مع كل الأحداث التي تشهدها دولة قطر. من جانب آخر، شارك عدد من الفنانين المنتسبين إلى مركز سوق واقف في هذه الفعالية، وذلك من خلال رسم صور «تميم المجد»، فيما اختار عبدالله فخرو -المعروف بتربيته للحمام الزاجل في سوق واقف- إطلاق العشرات منه في السوق، حيث وفر للجمهور عدداً منه من أجل إطلاقه، تعبيراً عن التوجه السلمي لقطر، فيما حمل الحمام الذي تم إطلاقه ألوان علم قطر. وبهذه المناسبة، قال محمد السالم -رئيس قسم الأسواق القديمة بالمكتب الهندسي الخاص ومدير سوق واقف- إن تدشين جدارية «تميم المجد» بسوق واقف تأتي تعبيراً من المكتب الهندسي الخاص عن مدى الحب والولاء الذي يكنه لقائد الأمة تميم المجد والفخر والشجاعة، مشيراً إلى أن الفعالية لم تقتصر فقط على تدشين الجدارية، بل تجاوز الأمر ذلك إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات المصاحبة، ومنها توزيع الحلوى القطرية على الجمهور، ومشاركة الفرسان بالأعلام القطرية، وتجوالها داخل السوق، وكذا مشاركة الأسر المنتجة التي قامت بتوزيع الأكلات مجاناً، والقطار المتجول، حيث أكد على أن كل هذه الفعاليات تعتبر جزءاً بسيطاً، ولا يذكر، عن مدى العرفان بالأمن والأمان، وكذا نعمة الخير الذي أعطته قطر لكل من يقيم فوق أرضها من مواطنين ومقيمين، وبالتالي كان لا بد من العمل على رد الجميل لها، ولو من خلال هذا العمل، الذي يسعى كل واحد من خلاله إلى التعبير عما يجول في خاطره في هذه الأزمة التي فرضت على قطر، والتي أكدت من جديد مدى التكاتف والحب والولاء، الذي يكنه الشعب لقيادته الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.;
مشاركة :