• أشعر بالفخر والاعتزاز كلما حققت مواطنة سعودية، إنجازا يضعها في المقدمة، لتؤكد جدارتها التي لا يمكن الاختلاف حولها، إلا عند الذين ينطلقون من منطلق ضيق، وينغمس بعضهم في: محاولة إسقاط الآخرين، أو طمس أي دور فعال لهم. ** • الطبيبة السعودية «ملك محمد مساعد الحكيم» المبتعثة لدراسة التخصص الدقيق في مجال جراحة المناظير النسائية بمستشفى شارتيه الجامعي ببرلين، تنضم بمنجزاتها إلى قائمة، عشرات بل مئات من أمثالها، سبقوها في مضمار العلم، ولكي لا أطيل عليكم هذه منجزاتها: - حققت تفوقا في مجال تخصصها الدقيق. - حصلت على تقارير متميزة في: الأداء، والمثابرة، والانتظام، من البروفسور المشرف على التخصص، والمشرف على البرنامج التدريبي في مستشفى شارتيه الجامعي. - شاركت في العملية التدريسية مع أعضاء هيئة التدريس في قسم النساء والولادة، في كلية الطب البشري في مستشفى شارتيه، التي تعد من أعرق المستشفيات الجامعية في ألمانيا. - حصلت على شهادة تقدير وشكر، لأدائها الفريد في تدريس طلاب وطالبات الدراسات العليا ما قبل التخرج. - قامت بإجراء عمليات جراحية دقيقة، بمستوى عال من المهنية، والاحتراف، وحصلت على خطابات شكر على أدائها الجراحي. - استطاعت الانضمام إلى الجمعية الألمانية لجراحة المناظير النسائية. - اشتركت في أكثر من عشرة أبحاث علمية، تم نشرها في مجلات طبية مرموقة. ** • هذه منجزات «ملك» ولذلك استحقت تكريم الملحقية الثقافية بألمانيا، ممثلة في الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي (الملحق الثقافي في ألمانيا الاتحادية) ومن حق «ملك» الاستفادة من علمها أضعافا مضاعفة، ليس من أجل وطنها فحسب، بل من أجل العالم كله. ** • تغدو مؤازرة «ملك» وأمثالها، ومن سيأتي بعدها من السعوديات واجبا وطنيا، فالاستفادة من علمها استفادة مضاعفة، لبلد له تأثيرات إيجابية، انطلق من استراتيجية تنموية شاملة، تسندها رغبة جادة، وإدارة جيدة.
مشاركة :