جيش مقتدى الصدر مصنوع من البلاستيك!

  • 6/24/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

جيش مقتدى الصدر مصنوع من البلاستيك! 06-24-2014 05:08 AM متابعات منى مجدى(ضوء): تحولت صور استعراض قوة لجيش مقتدى الصدر إلى مثار سخرية واستهزاء عدد كبير من مرتادي موقع فيسبوك، وأظهرت إحدى الصور أن ما سمي بـراجمات صواريخ ما هي إلا بواري تمديد للصرف الصحي من البلاستيك (شغل حلب) -حسب وصف الإعلامي موسى العمر- وبدا في الصورة خمسة أنابيب مطلية بلون الكريم وموشّحة بالأخضر وقد تم حزمها بزاوية حديدية (بوري مربع)، وتحتها مسند عبارة عن قاعدة عمود إنارة مرفوع على (جك) سيارة، ووقف تحت هذه الأنابيب والى جانبها ثلاثةُ عناصر من جيش المهدي وهم يؤدون التحية، وأظهرت صورة أخرى عاملاً وهو يقوم ببخ الأنابيب نفسها بلون الكريم والأخضر، وصورة ثالثة لعدد من عناصر جيش المهدي وقد طَلوا وجوههم على طريقة عناصر حالش وحملوا صواريخ ضخمة بدت بلا زناد. وعلق الدكتور ابراهيم الشمري قائلاً: في ظني أن هذه الاستعراضات المليشاوية هدفها العلاج النفسي للانهيار والرعب الذي أصاب الشارع الشيعي المهزوم، وعقب لورنس العرب باللهجة العراقية ساخراً: هسه بوري وصابغينه كلنا (قلنا) ميخالف حقهم يتباهون بالبواري، مسوين البواري راجمه همْ مشيناها اثنين واكفين جوه بواري الراجمة يمكن شمس والجو حار وختلو جواها وهمْ مشيناها .. بس مال واحد ماخذ تحية وواقف ورا الراجمة، لا هاي يمكن كرندايز البوراي ويرادلها كعده وصفنه وجكارة. ووصف Hazem Alfa Syr الصواريخ الخلبية قائلاً: جيش التمديدات الصحية، وعلق Simo Simo متندراً هذه راجمات الصرف الصحي. أما Abd Tnn فعلق بجدية: الاستعراضات بزمن السلم بيكذبوا فيها عالشعوب أما بزمن الحرب مافي قيمة لشيء غير الانتصار عالأرض. وكان عدد كبير من أنصار مقتدى الصدر قد استعرضوا أمس الأول ما أسموها حاملات صواريخ (مقتدى1) ومدافع وراجمات في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرقي بغداد التي اتضح أنها ليست سوى أنابيب بلاستيكية صُورت بهدف الاستهلاك الإعلامي والإيحاء بقوة وتسلح التيار الصدري وجيش المهدي على وجه التحديد. يُذكر أن جيش المهدي الذي أسسه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في يوليو 2003 يعتبر أول مليشيا عراقية مسلحة تتشكل بعد احتلال العراق لتتخذ لها نهجا طائفياً تسبّب في مصرع الآلاف من العراقيين، وتُنسب إلى هذه المليشيات عمليات قتل العراقيين السُّنة والتدمير والاستيلاء على عشرات المساجد السنية في وسط وجنوب العراق وعمليات إقصاء وتهجير للسنة من بغداد والبصرة ومحافظات أخرى. مليشيات هذا وظهر أتباع التيار الصدري يحملون مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وسط تأكيدات بأنه الاستعراض لا يمثل مليشيا خاصة بعيدا عن الطائفية أو التطرف. وكان زعيم التيار الصدري قد أعلن الأسبوع الماضي، عن استعداده تشكيل سرايا السلام للدفاع عن المقدسات بالتنسيق مع الجهات الحكومية شريطة عدم انخراطها إلا مؤقتا في السلك الأمني الرسمي وتهدف سرايا السلام إلى حماية المقدسات الدينية ودور العبادة العراقية، إضافة إلى قتال القوات المتطرفة التي تسيطر على بعض المدن العراقية، وذلك بحسب التعليمات الخاصة التي أصدرها الصدر لتنظيم عمل القوة. ومن بعض التعليمات التي حددها الصدر للقوة العسكرية ونشرت على موقعه الإلكتروني: مقدساتنا (المراقد – المساجد – الحسينيات – الكنائس – المعابد – دور العبادة)دفاعنا عن المقدسات فقط لا عن حزب أو جهة أو حكومة أو تيار أو تنظيم سمة السرايا هي: (الدفاع) حصرا لا غير.. فيمنع الهجوم منعا باتا. وإلى ذلك دعت سرايا السلام على صفحتها بموقع فيسبوك التي دشنت مؤخرا ولها أكثر من 10،600 معجب، العراقيين إلى بيع الأسلحة التي بحوزتهم أو التبرع بها.بحسب cnn العربية. 0 | 0 | 12

مشاركة :