أطلقت ’مجموعة الرعاية الصحية العربية‘ مبادرة استباقية واسعة النطاق على مستوى الدولة تشمل أكثر من 300 شركة وآلاف العاملين والموظفين تحت مسمى ’صحة موظفينا أولاً‘،انطلاقاً من سعيها للحد من الحالات المرضية المزمنة الناتجة عن أسلوب الحياة الخامل في أماكن العمل، وتشجع هذه المبادرة الموظفين الذين يعملون في مكاتبهم، على المحافظة على نشاطهم بالرغم من قيامهم بأعمال مكتبية ثابتة، وإيجاد الوقت لممارسة النشاط البدني بفترات منتظمة خلال ساعات العمل. كما ستحث المبادرة العاملين على أخذ استراحة قصيرة كل ساعة للاسترخاء واستعادة النشاط، إلى جانب تدريبهم على عدة تمارين رياضية خفيفة تساعدهم على إراحة الرقبة والأكتاف والمعصم وعضلات الظهر، وانتهاج أسلوب حياة أكثر نشاطاً. وتشمل قائمة الشركات المشاركة في هذه الحملة كلاً من ’والدورف أستوريا‘، و’كوف روتانا‘، و’الكترو راك‘، و’دابر‘، و’سيراميك رأس الخيمة‘، و’شركة الحمراء العقارية‘، و’ايتيرنيتي للتكنولوجيا‘، و’ريتز كارلتون‘، و’فيزوفيوس‘، و’مطار رأس الخيمة الدولي‘، و’برستيج بلاستك‘، و’المباني للحديد‘، و’إليت لسحب الألمنيوم‘، و’فرانك‘، و’أشوك ليلاند‘، و’بروسيرف الشرق الأوسط‘، و’ويلث إنشورانس‘ وغيرها الكثير. وجرى إطلاق الحملة بحضور رباب التاجر،أول رياضية إماراتية في عالم سباقات السيارات على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك ضمن ’مركز رأس الخيمة للسكري بدبي‘، جميرا، التابع لـ’مجموعة الرعاية الصحية العربية‘. كما تشمل الشبكة التابعة لـ’مجموعة الرعاية الصحية العربية‘ عدداً كبيراً من المنشآت الصحية، يُذكر منها ’مستشفى رأس الخيمة‘ في رأس الخيمة، وسلسلة من المراكز الطبية والصيدليات، و’ستار ميتروبوليس‘، و’إدارة الصحة وأسلوب الحياة العربية‘،و’وبرنامج الصحة المدرسية ’صاحي‘. وفي معرض إشادتها بالمبادرة، قالت رباب التاجر: " ينبغي علينا تحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بصحتنا، وخاصة في هذه الأوقات التي يقع فيها المزيد منا ضحية للمرض بسبب انشغالنا التام بحياتنا اليومية، فلا نجد الوقت الكافي أو الرغبة بالاهتمام بلياقتنا البدنية. وكلي ثقة بأن هذه المبادرة التي تطلقها ’مجموعة الرعاية الصحية العربية‘ ستكون خير حافز للموظفين لتساعدهم على اعتماد عدد من التمارين الرياضية المفيدة ضمن نمط حياتهم الخامل". وبهذه المناسبة، قال د. رضا صديقي، الرئيس التنفيذي لـ’مجموعة الرعاية الصحية العربية‘ والمدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: "ستركز المبادرة خلال الشهرين الأولين على ما نسميه ’الحركة المستمرة‘، والتي تتضمن أربعة محاور رئيسية هي العمل، التمدد، شرب الماء، ثم إعادة الكرّة. وعلى الرغم من أن الجسد البشري غير مهيئ للبقاء خاملاً لفترات طويلة، لكن المتطلبات القاسية للعمل تتيح مجالاً قليلاً للعاملين لممارسة التمارين الرياضية. ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث الحديثة تحث على أهمية ممارسة ساعة واحدة على الأقل من النشاط البدني خلال اليوم للوقاية من الآثار الضارة لنمط الحياة الخامل، فضلاً عن تقليل مخاطر الوفيات المرتبطة. وبينت دراسة أُخرى، أُجريت على عدد من مرضى السكري من النمط الثاني، حصول انخفاض ملحوظ في إفراز الأنسولين التالي للوجبات الغذائية بنتيجة حصول المرضى على استراحات دورية خلال العمل المكتبي.
مشاركة :