كاتب يطالب بإنهاء أزمة المياه بجدة "شوفوا لنا حل"

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يطالب الكاتب الصحفي علي أحمد صحفان، شركة المياه في جدة بحل مشكلة الانقطاع المتكرر للمياه؛ حتى وصلت الحالة إلى أزمة خلال شهر رمضان؛ متسائلاً عن سبب المشكلة غير الواضح حتى الآن. أزمة وفي مقاله "شوفوا لنا حل!" بصحيفة "المدينة"، يبدأ "صفحان" برصد الأزمة خلال شهر رمضان ويقول: "عاش سكان بعض أحياء جدة خلال شهر رمضان الماضي أزمة مياه، وبدلاً من أن يتفرغوا للعبادة تفرغوا للوقوف طوابير في محطات المياه، أو انتظار الصهاريج أمام منازلهم، أو مطاردتها في الشوارع، وتوقع السكان أن تكون أزمة المياه المتكررة قد ولّت إلى غير رجعة، بعد أن خفّت حدتها خلال الأشهر الماضية؛ ولكن ما إن دخل شهر رمضان الكريم حتى أطلّت مرة أخرى وعادت صهاريج المياه في الظهور مرة أخرى، وهذه المرة -كما كل مرة- لا نعرف السبب لهذا الانقطاع". لا أزمة ويرصد الكاتب تصريحات المسؤولين ويقول: "كان مسؤولون في شركة المياه في فترات سابقة قد أكدوا أنه لا يوجد أزمة مياه في جدة، وإذا كان هناك انقطاع فإن أسبابه تعود للصيانة أو حوادث في خطوط الأنابيب، وأن المياه متوفرة، وأن المشكلة الأكبر في تزايد استهلاك الفرد الذي يصل إلى ٣٠٠ لتر يومياً". أين المشكلة؟ ويعلق "صفحان" قائلاً: "إذا كانت هذه المياه متوفرة بهذه الكميات؛ فلماذا الانقطاع؟ ولماذا لا يتم ضخها مباشرة عبر الشبكة؟ وما هو العائق في ذلك؟ وما هو دور شركة المياه الوطنية الذي تقوم به من أجل توفير المياه؟ ألا يوجد لديها حلول دائمة بدلاً من الصهاريج؟ ولماذا دائماً في شهر رمضان؟ وما هي الحلول التي قدّمتها الشركة لتلبية احتياجات المدينة من المياه بشكل طبيعي؛ ولكن الظاهر أن الشركة التي مر عليها سنوات وهي تدير هذا القطاع لم تجد الحلول المناسبة التي تستطيع بها التغلب على هذه الأزمات المتكررة". الانقطاع المتكرر ويُنهي الكاتب قائلاً: "السكان يلمسون بعض التحسن عن السابق؛ ولكن الانقطاع المتكرر هو ما يخيفهم؛ فالحلول غير واضحة بالرغم من توفر هذه الكميات الضخمة من المياه؟ فلماذا لا يكون ضخ المياه بصفة مستمرة في الشبكة؟ وما المشكلة التي تواجه الشركة في الضخ على مدار الساعة لكل الأحياء وليس بعضها؟ أما إذا كانت كمية الاستهلاك أحد الأسباب فأين دور الشركة الإعلامي في توعية المستهلكين حول ترشيد الاستهلاك؟".

مشاركة :