أجلت السلطات الكندية في مقاطعة كولومبيا البريطانية غرب البلاد أكثر من 10 آلاف نسمة بعد ثلاثة أيام على إعلان حالة الطوارئ في المقاطعة بفعل اندلاع الحرائق في غاباتها. وفي تعليق على ما يشهده غرب كندا، أشار وزير الأمن الكندي رالف غودالي إلى أن قرار إجلاء السكان جاء بعد أسابيع من الجفاف والرياح التي أدت إلى اقتراب الحرائق من القرى الواقعة في وسط المقاطعة. وذكر أن عشر بقاع من الحريق على الأقل تلتهب على مسافات قريبة من القرى التي جرى إخلاؤها من السكان لخطورة الأمر على حياتهم. وأوضح أن "الصواعق كانت المسبب الرئيس لمعظم الحرائق"، مناشدا المواطنين توخي أقصى درجات الحيطة لدى التنزه في الطبيعة وعدم إشعال المواقد في أماكن الخصاب. وزير الغابات في حكومة المقاطعة المنكوبة جون روستاد من جهته، ذكر أن الحريق "أتى على عدد من المنازل والمباني لم تحص بعد نتيجة لكثافة الدخان وتعذر الوصول إلى محيطها"، مشيرا إلى أن سحب الدخان تغطي الكثير من مناطق المقاطعة. ومما يزيد طين مقاطعة كولومبيا البريطانية بلة، أن موجة الريح والجفاف المصحوبة بارتفاع غير مسبوق للحرارة، مستقرة في المنطقة ولن تزول حسب الأرصاد الجوية إلا مع هطول المطر الذي يبدو الذي طال انتظاره هو الآخر. المصدر: "أ ف ب" صفوان أبو حلا
مشاركة :