قدمت مدينتا باريس ولوس أنجليس الأمريكية الثلاثاء ملفيهما لاستضافة أولمبياد 2024. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد باريس لاستضافة الحدث الرياضي وأن باريس في انتظار أولمبياد 2024. من جانبه، عرض رئيس ملف لوس أنجليس كايسي فاسرمان ملف مدينته أمام اللجنة الأولمبية الدولية بلوزان السويسرية، متعهدا بتنظيم "ألعاب جديدة لعصر جديد". عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مدينة لوزان السويسرية حيث مقر اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء ملف باريس لاستضافة أولمبياد 2024. وتزامنت زيارة ماكرون إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية مع زيارة عمدة لوس أنجليس الولاية الأمريكية المنافسة لباريس في استضافة أولمبياد 2024. وبدأت لوس أنجليس بعرض ملفها أولا، حيث تعهد رئيس ملف المدينة كايسي فاسرمان ، بتنظيم "ألعاب جديدة لعصر جديد"، وذلك خلال عرض ملف ترشحيها أمام اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء. وقال رئيس ملف لوس أنجلس إن ترشيح المدينة التي سبق لها استضافة الأولمبياد مرتين "ليس مسألة مال، أو غرور، أو فخر أمريكي، أو حتى مسألة ربح أو خسارة". وتابع "الأمر يتعلق بخدمة الحركة الأولمبية إلى ما بعد 2024 (...) إقامة ألعاب جديدة لعصر جديد". ماكرون: "فرنسا مستعدة، وهي تنتظر الألعاب" من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء استعداد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024. وقال ماكرون للصحفيين في لوزان "أتيت إلى هنا لدعم الفريق والقول إلى أي حد الألعاب مهمة لبلادنا. فرنسا مستعدة، وهي تنتظر الألعاب"، مضيفا "ثمة إرادة بالأمل والتقدم، وهذه الألعاب ستساهم في ذلك (...) خسرنا سباق الترشح ثلاث مرات، ولا نريد خسارة رابعة". وباريس ولوس أنجليس هما المدينتان الوحيدتان المرشحتان لاستضافة أولمبياد 2024، علما أن اللجنة الأولمبية يتوقع أن تصادق الثلاثاء، على مبدأ التصويت المزدوج لمنح أولمبياد 2024 و2028 خلال اجتماع جمعيتها العامة المقرر في ليما في أيلول/سبتمبر المقبل. ويتوقع أن يعني ذلك ضمان حصول باريس ولوس أنجليس على شرف استضافة إحدى هاتين الدورتين، على رغم أن تحديد أي مدينة ستنظم أي دورة، لن يعرف على الأرجح قبل موعد التصويت المقرر في 13 أيلول/سبتمبر في ليما عاصمة بيرو. وأكد المدير العام لملف ترشيح لوس أنجليس جين سايكس "إننا في الولايات المتحدة، دائما ما نظمنا الألعاب الأولمبية بناء على نموذج الشركات الخاصة، وليس بناء على نموذج حكومي. النظام الخاص يعني وجود مخاطر أقل بالنسبة إلينا وإلى الحركة الأولمبية عموما، لأن اللجنة المنظمة لدينا ستكون مستقلة". فرانس 24/ أف ب نشرت في : 11/07/2017
مشاركة :