قال مسؤول بقطاع النفط اليوم الثلاثاء (24 يونيو) إن المملكة ملتزمة بإمداد السوق بنفط إضافي لتلبية أي ارتفاع في الطلب أو إذا تعثرت إمدادات الخام.   وذكر المسئول أن المملكة التي تنتج حاليا نحو 9.7 مليون برميل يمكنها ضخ النفط بكامل طاقتها.   وأوضح: "السعودية لديها القدرة على إنتاج ما يصل إلى 12.5 مليون برميل يوميا، وهي كامل طاقتها في حال طلب العملاء ذلك. وموارد النفط ومنشآت الإنتاج والإدارة جميعها تدعم القيام بذلك"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.   وتابع "إذا ارتفع الطلب أو تعثرت الإمدادات ستزود السعودية السوق بالإمدادات. ستواصل السعودية العمل على ضمان توازن سوق النفط العالمية. فقد فعلت المملكة ذلك من قبل وستستمر.   وأكد أن: "تحقيق الاستقرار لسوق النفط فيما يتعلق بموازنة العرض والطلب والحد من تقلب أسعار الخام كان الشغل الشاغل للسعودية في السنوات الأربعين الأخيرة في الأقل".   وقال المسؤول إن المملكة أظهرت في السابق قدرتها على زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات عملائها مشيرا إلى فترات اضطرت فيها الرياض إلى رفع إنتاجها لتغطية النقص الناجم عن تعطل الإمدادات بسوق النفط أثناء الغزو العراقي للكويت في مطلع التسعينيات والحرب الأهلية الليبية التي نشبت في أعقاب انتفاضة عام 2011 وغيرها.   وهبط سعر النفط عن 114 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء متراجعا عن أعلى مستوياته في تسعة أشهر مع انحسار المخاوف من أن يؤثر تصاعد العنف في العراق على إمدادات ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك.   لكن أزمة العراق تشكل خطرا على إمدادات الخام في وقت تسببت فيه أعمال العنف في ليبيا وسوريا والعقوبات المفروضة على إيران في تقليص الإنتاج بواقع ثلاثة ملايين برميل يوميا تقريبا أو أكثر من ثلاثة بالمئة من حجم الطلب العالمي اليومي.