حظي أبطال ألعاب القوى باستقبال «ذهبي» في صالة التشريفات في المطار بعد عودتهم، أمس، مكللين بميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية، كانت نتاج مشاركتهم اللافتة في البطولة الآسيوية الـ 22 للرجال، التي أقيمت في الهند.فقد توّج عبدالعزيز المنديل بذهبية سباق 110 أمتار حواجز، ويعقوب اليوحة بالفضية، فيما نال إبراهيم الظفيري ذهبية سباق 800 م، وتأهل الثلاثي الى بطولة العالم المقررة في لندن في أغسطس المقبل.وكان في مقدم المستقبلين، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الهيئة العامة للرياضة الدكتور جاسم الهويدي، مدير إدارة الرياضة للجميع حامد الهزيم، رئيس اتحاد ألعاب القوى محمد خلفان، أمين السر العام سيار العنزي وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، رئيس نادي الجهراء دهام الشمري، وعدد من ممثلي الأندية والعلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للرياضة، فضلاً عن أولياء أمور العدائين.ونقل الروضان الى الأبطال تحيات وتهنئة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بإنجازهم الرائع.وقال إن «الكويت دائماً ولّادة للأبطال والمواهب. والذهب لا يأتي إلّا بالذهب»، مطالباً بتوفير الامكانات كافة لتمكين الأبطال من مواصلة مسيرة التألق في بطولة العالم.وأكد حرص الدولة على رعاية المواهب الرياضية من أبناء الكويت وصقلها لتحقيق المزيد من الإنجازات، مثنياً على أداء وعطاء وتضحيات النجوم والتي كان ثمرتها هذا الإنجاز المبهر الذي رفع علم الكويت عالياً في المحفل القاري.وأعرب الروضان عن أمله في ان يكون هذا الإنجاز مدخلاً لتحقيق المزيد، مثمناً جهود اتحاد اللعبة، وواصفاً اياه بـ «الاتحاد المثالي»، ومتمنياً ان تحذو بقية الاتحادات حذوه في تهيئة اللاعبين لتسجيل الانتصارات.من جانبه، أكد الهويدي أن «الهيئة» لن تتوانى في تذليل العقبات أمام الشباب الرياضي لمواصلة رحلة التألق ورفع اسم الكويت عالياً في المحافل كافة، وهنّأ الأبطال وأسرة اتحاد اللعبة على الإنجاز المميز، مشيراً الى أن ما تحقق ليس غريباً على ألعاب القوى الكويتية، كما انه لم يأتِ من فراغ بل ثمرة تخطيط وجهد وتعاون بين مجلس إدارة الاتحاد والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين، مشيداً باللفتة الطيبة للروضان في استقبال الأبطال.وأكد حرص مدير عام «الهيئة» الشيخ أحمد المنصور على مواصلة الدعم بغية تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات.بدوره، رفع خلفان أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، على تشريف ألعاب القوى الكويتية ببرقيات التهنئة السامية للأبطال تقديراً على انجازهم.وقال إن «هذا الانجاز اقل ما يقدمه ابناء الكويت لوطنهم الذي لم يبخل عليهم بشيء»، وقدّم الشكر الى كل من الروضان على حضوره واهتمامه، والمنصور ونائبيه الدكتور حمود فليطح والهويدي على دعمهم المتواصل والذي كانت ثمرته تحقيق هذا الإنجاز، مشيراً الى ان ألعاب القوى الكويتية نجحت أخيراً في تدوين إنجاز غير مسبوق من خلال التتويج بلقب بطولة الخليج، واعداً بمواصلة مسيرة التوهج في البطولة العربية وكأس العالم.وتحدث المنديل، فأبدى غبطته لفوزه بالميدالية الذهبية، مذكّراً بأنه سبق له ان توّج بالفضية في النسختين السابقتين للبطولة الآسيوية، كما حقق وزميله اليوحة الذهبية والفضية في البطولة الآسيوية للصالات في العام 2016، وصولاً الى تحويل حلمه الى حقيقة عبر تطويق عنقه بالذهبية في البطولة الآسيوية في الهند، بعد منافسة قوية حسمت في الرمق الأخير من السباق.وأشاد بالاستقبال الرائع الذي حظي به مع زملائه من قبل وزير الشباب و«الهيئة» والاتحاد.أما الظفيري، فأعرب عن تقديره للاتحاد والهيئة العامة للرياضة لجهة توفيرهما الاعداد الجيد للمنتخب من خلال الانتظام في معسكرين في تركيا كان لهما الأثر الأكبر في نقش هذا الإنجاز بأحرف من ذهب وفضة.وأضاف انه على الرغم من اعتباره أضعف المرشحين للفوز بإحدى الميداليات الثلاث، إلّا انه نجح في السباق النهائي من خلال تكتيك متميز مع المدرب سلطان المطيري في تفجير المفاجأة وحصد الذهب ونيل الإشادة من الاتحاد الآسيوي.