إذا كان التنظيم الارهابي «داعش» قد انهزم ولله الحمد في العراق، كما يقول الجيش العراقي من دون ان نشاهد جثث القتلى عند هزيمتهم، وان رأس الفتنة ابو بكر البغدادي، قد قتل، كما تقول روسيا، فان المنطق السياسي يقول، اين ذهب «تسرب» الدواعش ما داموا قد هزموا في مدينة الموصل؟!المنطق الاكيد يقول ان الفلول الهاربة ستُستغل في اختراق دول الخليج العربي لاستخدامها في تنفيذ اجندات خارجية للتفجير والتفخيخ، فالحذر الحذر منهم!كانوا يقولون ان اعدادهم ألوف مألفة، ثم قالوا انهم بالمئات فقط، تم التخلص منهم!«داعش» سر كبير زرع في المنطقة، ومهمة أخطر يقوم بها التنظيم متى ما طلب منه ذلك، ودعم لا محدود يأتيه من كل حدب وصوب!تخيلوا كيف لتنظيم يكافح ويلاحق من جميع دول العالم بلا استثناء تضربه الطائرات من اعلى وتحاصره في البراري واعالي الجبال وتنتظره في المحيطات اذا فكر في الابحار، ومع ذلك يتمدد ويتشعب وكل دولة تلقي باللائمة والعمالة على الآخر!باختصار، راقبوا حدودنا واغلقوا الشبابيك والابواب، فما نعاني منه في دولنا اليوم من تفكك وتقهقر وفرقة وخلافات، كافٍ بأن يبكي العدو على حالنا!والقادم غيمة سوداء نسأل الله ان يقينا شرها وشر كل من يضمر الشر بخليجنا قيادات وشعوباً.‏على الطاير:- بلاد آمنة، وبيوت عامرة، وفرش وثيرة، وأطعمة كثيرة ووجوه خيرة وأعمال خيرية...اللهم إنّا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!email:bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963