نظمت وزارة الثقافة والرياضة صباح أمس، معرضاً فنياً ببيت الحكمة في برج الوزارة بعنوان «معرض الفنانين في حب الوطن». وشارك في المعرض عدد من الفنانين القطريين والمقيمين، حيث عبروا عن حبهم للوطن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالريشة والألوان وأشكال تعبيرية أخرى.وقال أحمد الكواري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة في تصريح لـ«^»: «إن جميع الأعمال المعروضة تم إنجازها قبل 48 ساعة من المعرض، لحوالي 29 فناناً، منهم 23 فنانا قطريا وستة مقيمين، قاموا برسم 35 لوحة هي نتاج هذا المعرض، وهذه المبادرة نشكر عليها الفنانين، حيث عندما اتصلنا بهم كلهم بدؤوا في الرسم، حيث وجدنا حباً للوطن، وهو ما تعبر عنه لوحاتهم. وأوضح الكواري أن المعرض كشف عن فنانين شباب في مقتبل العمر، وستكون لهم كلمتهم في المستقبل، ومنهم الفنانة فاطمة إبراهيم، التي أبانت عن موهبة كبيرة في هذه السن المبكرة، مضيفا أن الوزارة سيكون لها دور في جميع المجالات، حيث إن الفنانين سيرسمون رسماً حياً في المولات، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً. من جانبها، أبرزت الفنانة لينا العالي، إن هذه المبادرة قامت بها رفقة الشاعر راضي الهاجري بإرسال رسائل إيجابية للمجتمع. وأضافت: «بدأنا في الأول بـ»شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء» و»كعبة المضيوم» و»اللحمة الوطنية»، حيث تم إرسال هذه المحاور للفنانين الذين أرسلوا لوحات صغيرة وتم تصويرها بتقنية الفيديو، وتم إرسالها للمسؤولين»، كما أن الخطوة الثانية كانت في العيد بالرسم المباشر أمام الجمهور. بدورها، قالت الفنانة الشابة فاطمة إبراهيم (16 سنة)، إن الأجواء في المعرض إيجابية، وكل الأعمال تعبر عن حب الوطن ومن مختلف البلدان التي ينتمي إليها المقيمون. وأضافت: شاركت بلوحتين، إحداهما لسمو أمير البلاد المفدى والرئيس التركي تعبر عن التآخي والتآزر، بالفحم»، وأضافت: إن والدي من الرسامين الهواة وهو من شجعني على المضي قدما في الرسم ويصحح لي ويوجهني. من جهتهما شاركت الأختان: المها وسارة المناعي بعملين فنيين، مدعومتين من أمهما شيخة الكواري ووالدهما. وقالت المها (16 سنة): الرسم بالنسبة لي موهبة، وشجعني والدي على تنميتها، وبما أنني أحب الأزياء والموضة المحتشمة، فإني رسمت سمو الشيخة موزا بهذا الزي الجميل، لأن سموها امرأة عصرية وتحب كل ما هو جميل، حيث أردت أن أبرز هيبتها وشموخها. وقالت سارة المناعي: «عمري 13 سنة من مدرسة نيوتن العالمية، وبما أنني أحب الآثار القطرية، لهذا رسمت قلعة الزبارة، وأحب كل المآثر القديمة، حيث إن والدي يأخذنا في جولات لهذه المناطق». وقالت شيخة الكواري: «أحب الفن التشكيلي، وأشجع جميع أبنائي في هذا المجال، حيث إن الرسم يعبر من خلاله الطفل عمّا بداخله، وقطر محتاجة لهؤلاء الشباب في المستقبل وإخراج طاقاتهم وإبراز حبهم للوطن ولسمو الأمير، لأن اللوحة هي المجال التي يعبر فيها الطفل عن كل شعوره ولا يمنعه أي أحد ولا يقيّده أي شيء في التعبير، خصوصاً أننا في دولة تقدر جهود مواطنيها والمقيمين على أرضها».;
مشاركة :