ترأس الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، اجتماع الفريق التنفيذي لرؤساء مؤشرات الأجندة الوطنية، في قاعة الاجتماعات الكبرى بالقيادة العامة لشرطة دبي، الذي يأتي، تجسيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسريع تحقيق الأجندة الوطنية، وتركيز الجهود وتكثيفها، وحشد الطاقات للوصول إلى نسبة 100% من مستهدفاتها، بحلول 2021.كما يأتي هذا الاجتماع، على ضوء توجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتطبيق المسرّعات الحكومية على كل مؤشرات قطاعات الوزارة، بما يضمن كفاءة الأداء وفاعليته، لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، وتعزيز منظومة الشركاء الاستراتيجيين للوزارة.وأكد الفريق تميم، أن تحقيق المركز الأول هو الهدف الرئيسي الذي نسعى للوصول إليه بهذه الأجندة، وعلينا حشد كل الطاقات والإمكانات المتاحة لذلك، مشيراً إلى أنه هدف وطني لا تهاون أو تقصير فيه، لتحقيق رؤيتنا الوطنية بأن نكون من أفضل دول العالم عام 2021.وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء الفرق التنفيذية لمسرّعات الأمن من قادة الشرطة ومسؤولي القطاعات الأمنية بالدولة، أهم المؤشرات التي تؤدي إلى تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية في الدولة، وأبرز التحديات التي تواجهها، ووضع الحلول المناسبة لها.واعتمد الفريق تميم، خلال الاجتماع، المبادرات التي عرضها رؤساء مؤشرات الأجندة، وفقاً لمتطلبات الجيل الرابع للتميز.واستعرض اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز، مؤشر الإحساس بالأمان وأهم التحديات، وكيفية التغلب عليها، مشيرا إلى أهمية توحيد الرسالة الإعلامية للوزارة، لإبراز دورها الإيجابي.كما استعرض اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، مؤشر سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ في الدولة، في حين عرض اللواء المستشار المهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، مؤشر مستهدف الوفيات في الحوادث المرورية لكل مئة ألف نسمة من السكان بالدولة، وأهم التحديات التي تواجه تطبيق هذا المؤشر.واستعرض العميد سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة مؤشر الاعتمادية على خدمات الشرطة، وأهم المتطلبات للفئة التي يستهدفها المؤشر. وقدّم العميد حمد عجلان العميمي، المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية، مؤشر عدد الجرائم المقلقة لكل مئة ألف نسمة من السكان على مستوى الدولة، مبينا أهم أنواع الجرائم، وسبل خفضها بوضع الخطط المناسبة.وحضر الاجتماع مريم الحمادي، مساعدة المدير العام للأداء والتميز الحكومي بمكتب رئاسة مجلس الوزراء.