أكد علي عبدالله بن حيدر، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، أن الاتحاد يولي المشاركات الخارجية أولوية تامة، ويسعى دائماً لدعم لاعبي المنتخب في جميع الاستحقاقات لمواصلة الريادة والتطلع لكسب ألقاب عالمية وذلك بعد النجاحات التي حققوها على الصعيد القاري الموسم الحالي.وكشف عن تعزيز التواصل مع أندية بناء الأجسام واللياقة البدنية في الدولة، وقال: «يتم حالياً التواصل عبر شبكة مع مراكز اللياقة البدنية في الدولة بعدد يصل إلى 1000 نادٍ، إلى جانب متابعة اللاعبين وانتقائهم في البطولات الرئيسية التي تقام في الدولة وأبرزها بطولة الإمارات وبطولة الفجيرة التي وصلت مرحلة عالمية في التنظيم وأسماء الرياضيين المشاركين».وأكد ابن حيدر، أن توجيهات الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي، توصي بمضاعفة الجهود وتشجيع الشباب على التطلع نحو الريادة قارياً ودولياً بعد إنجاز تحقيق 9 ميداليات آسيوية في الحصيلة الأكبر بتاريخ مشاركاتنا في البطولة الآسيوية مؤخراً، قائلاً: «طموحاتنا المنافسة على كافة المستويات القارية والعالمية، حيث تنتظر المنتخب مشاركات مهمة في الفترة المقبلة أبرزها بطولة العالم في إسبانيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل».وكشف ابن حيدر، أن الاتحاد يتسلم حالياً من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، نصف مبلغ الميزانية التي كان يتسلمها الاتحاد في سنوات ماضية، بعدما قل المبلغ من مليون و700 ألف إلى نحو 800 إلى 900 ألف درهم، ورغم ذلك لم يضع الأمور المادية عائقاً أمام طموحات لاعبيه، وقال: «نوجه ميزانية الاتحاد لدعم اللاعبين، ومساندتهم والعمل على إشراكهم في البطولات الرئيسية التي يصل عددها أحياناً إلى 12 بطولة للرجال والشباب».وأكد ابن حيدر، أن بناء الأجسام واللياقة البدنية بعيدة كليا عن المنشطات والهرمونات الممنوعة، وقال: ارتباط الصورة الذهنية بهذه الرياضة بالمنشطات تكون من الممارسات الخاطئة من فئة قليلة، وجميع لاعبي المنتخب بعيدون عن هذه الآفة الخطيرة، ولدينا تواصل وتقوم باختبارات دورية ومفاجئة بالتعاون من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتور أحمد الهاشمي.كما كشف ابن حيدر، عن قيام الاتحاد بخطوة بتوجيهات الشيخ عبدالله الشرقي، عبر إضافة «الشورت» للاعبين من أجل تغطية المنطقة السفلية بصورة تناسب عاداتنا وتقاليدنا على عكس المستخدم حالياً عالمياً، وتم تطبيق هذا «الشورت» في بطولات محلية هنا ولاقى نجاحاً وصدى إيجابياً، مع وجود محاولات من اتحاد اللعبة لإدراج هذا المقترح في كونجرس الاتحاد الدولي العام الحالي. التفرغ آفة الألعاب الفردية اعترف علي بن حيدر بوجود صعوبات تواجه اللاعبين في مسألة التفرغ، وقال: «التفرغ مشكلة تعانيها الألعاب الفردية تحديداً، ويجب أن نوضح أن سوء استغلال بعض اللاعبين وليس الكل، ساهم في ذلك، حيث إن هناك لاعبين في ألعاب مختلفة يحصلون على تفرغ ولا يشاركون لاحقاً في البطولات، وهنا يتم التواصل مباشرة مع دوائر عمل اللاعبين، أو تنسيق الرياضيين مع مديريهم، وسط تجاوب إيجابي، خصوصاً من المؤسسات التي تتفهم المشاركات الرياضية.وتابع: «رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية الغاية منها تشجيع أبنائنا على ممارسة النشاط الرياضي، وتكوين عضلاتهم بشكل سليم دون أي مواد مساعدة ضارة، والأغلبية العظمى من المواطنين والمقيمين يقومون بتأدية هذه الرياضة بصورة أو بأخرى».
مشاركة :