العراقيون في الشوارع احتفالاً بتحرير الموصل

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم:«الخليج»، وكالات تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المهنئة بانتصار القوات العراقية في الموصل، والداعية إلى مواصلة الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي إلى أن يتم اجتثاثه نهائياًً من المنطقة، وأتت هذه التهاني من قادة دول ومسؤولين في منظمات إقليمية ودولية، في حين خرج العراقيون إلى الشوارع للاحتفال بتحرير المدينة. ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الاثنين ب«انتصار» القوات العراقية على تنظيم «داعش» في الموصل، مؤكداً انه مؤشر على أن «أيام التنظيم في العراق وسوريا أصبحت معدودة». وقال ترامب إن «قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الكبير حررت مدينة الموصل من كابوس طويل عاشته تحت حكم «داعش»».وتابع ترامب «نهنئ رئيس الوزراء العبادي وقوات الأمن العراقية والعراقيين على انتصارهم على الإرهابيين أغذاء كل الشعوب المتحضرة». وهنأ الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي العراق رئيساً وحكومة وشعباً بمناسبة الإعلان الرسمي عن تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي. وقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التهنئة للشعب العراقي بتحرير الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، كما هنأت الحكومة الأردنية، امس، نظيرتها العراقية باستعادة مدينة الموصل من «عصابة «داعش» الإرهابية»، وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان إن «انتصار العراق على قوى التطرف والإجرام وتحرير الموصل من قبضة «داعش» لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الشعب العراقي وتضحياته». من جهتها، قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان صحفي مماثل إن النصر الذي حققته القوات العراقية في الموصل التي كانت معقلاً رئيسياً ل»داعش» يعد خطوة مهمة في الحرب ضد الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق. من جهة أخرى، طافت مسيرات فرح وتجمعات جماهيرية شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى، مساء الاثنين، للتعبير عن مدى سعادتهم لتحقيق ما وصفوه بالنصر الكبير على تنظيم «داعش» في الموصل. وخرجت الجماهير بشكل عفوي وغطت الشوارع، وأقامت كرنفالات فرح ورقصات ودبكات شعبية، مرددة الأغاني الوطنية ورافعة الأعلام العراقية، وهي تهتف بشعارات تعبر عن الفخر والاعتزاز بالقوات العراقية التي حققت نصراً كبيراً على «داعش» في الموصل. وشاركت قوات من الجيش والشرطة مراسم الفرح والاحتفال وهي تطوف وسط جموع المحتفلين بمركباتها العسكرية.

مشاركة :