في ختام جولته الأوروبية التي بدأها بلندن مرورًا بجنيف وانتهاءً بسترازبورغ، أقام وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعيد الفيحاني غداء عمل على شرف النائب ديفيد بانرمان ممثل حزب المحافظين البريطاني في البرلمان الاوروبي، إذ قدم إيجازا استعرض فيه استراتيجية عمل المؤسسة الوطنية وأهدافها واختصاصاتها الواردة في قانون إنشائها وفقا لمبادئ باريس، والدور الذي تلعبه المؤسسة الوطنية في نشر ثقافة حقوق الإنسان عبر الدورات والندوات وورش العمل التي تقوم بها بشكل دوري.واستفسر النائب بانرمان حول الازمة الحالية مع قطر، وأوضح رئيس المؤسسة أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بسبب دعمها للإرهاب وتمويل الجماعات الارهابية التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة وانتهاك الحقوق الإنسانية، مضيفا أن ما تروج له اللجنة الوطنية القطرية عن انتهاكات حقوقية للشعب القطري الشقيق غير صحيح، مشيرا إلى التوجيهات السامية لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة والتعامل معها -إن وجدت- وتسهيل أمورها للحفاظ على النسيج الاسري.وأكد رئيس المؤسسة أن سجل مملكة البحرين الحقوقي مشرف، وأن المملكة ماضية في نهجها الثابت في صيانة حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق بما يكفل الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء بفضل الدعم القيادة الرشيدة التي عملت على ترسيخ المؤسسات الحقوقية في المملكة من خلال إتاحة المجال لتشكيل جمعيات أهلية حقوقية مرورا بإنشاء وتشكيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.