أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بدء العد العكسي لانطلاق فعاليات «مهرجان الذيد للرطب» بدورته الثانية في 20 يوليو الجاري، مؤكدة اكتمال كافة التحضيرات والاستعدادات لتنظيم موسم جديد وواعد بالأنشطة المبتكرة والمسابقات المشوقة على مدى ثلاثة أيام. وكشفت الغرفة خلال مؤتمر صحفي عقدته غرفة الشارقة ممثلة باللجنة التنظيمية للمهرجان أمس، عن نجاح المهرجان الذي ستقام فعالياته في «نادي الذيد الثقافي الرياضي»، باستقطاب المئات من مالكي النخيل والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، معززاً مكانته كأحد أبرز المبادرات السياحية والترويجية المدرجة على خارطة فعالياتها الهادفة إلى دعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة. وأكدت الغرفة أن الدعم الذي حظيت به الغرفة خلال التحضير لتنظيم الدورة الثانية سواء من الجهات الحكومية أو من مؤسسات القطاع الخاص وكذلك من أعيان المنطقة والمزارعين، تثبت أن المهرجان نجح في ترسيخ مكانة مدينة الذيد الزراعية وتحديداً في مجال زراعة النخيل التي تشتهر تاريخياً بجودة وتنوع أصنافه، كما حظي بثقة المهتمين بقطاع الثروة الزراعية ومجتمع الأعمال وبدعم واسع من أهالي المنطقتين الوسطى والشرقية. وحضر المؤتمر ناصر الطنيجي عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسالم بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، ومحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، ومحمد الطنيجي مدير فرع الغرفة في الذيد المنسق العام للمهرجان، وخليل المنصوري عضو اللجنة التنظيمية رئيس اللجنة المالية للمهرجان، وإبراهيم الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية ومن بلديات المنطقتين الوسطى والشرقية وممثلي وسائل الإعلام. اهتمام وأكد عبدالله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص غرفة الشارقة على الارتقاء بالواقع التجاري والصناعي في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة وتعزيز تنافسية أسواقهما، في إطار سعي الغرفة الدؤوب للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الإمارة بتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق الشارقة من دون استثناء أو تمييز. وأضاف أن الغرفة أطلقت في العام الماضي فعاليات اقتصادية مبتكرة تركز على تنشيط الحركة التجارية والصناعية في هاتين المنطقتين ومضاعفة الفرص الاستثمارية فيهما وتحسين بيئتهما التنافسية، وكان من بينها «مهرجان الذيد للرطب» الذي سرعان ما تحوّل إلى أحد أبرز الأحداث السنوية على خارطة فعاليات الغرفة. فرص من جهته، أكد محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مضي غرفة الشارقة في تنظيم المهرجان بوتيرة سنوية وتطوير فعالياته عاماً بعد عام وإخراجه بالصورة التي تليق بالذيد ومكانتها العريقة في قطاع الثروة الزراعية، من خلال تبنّي المبادرات الإبداعية والمبتكرة، والعمل بروح الفريق الواحد مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات الفاعلة، ومواصلة تحفيز رجال ورواد الأعمال المواطنين والأجانب وتشجيعهم على إطلاق المشاريع التنموية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والحيوية المتاحة في خورفكان وكلباء والذيد وغيرها من مدن المنطقتين الشرقية والوسطى.
مشاركة :