قادت أسهم البنوك أسواق الأسهم في الشرق الأوسط إلى الارتفاع قليلاً اليوم (الثلثاء) قبل يوم من شهادة جانيت يلين رئيسة «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) التي ستكون محل متابعة لاستقاء موعد قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية الأميركية. وتلقي يلين شهادتها نصف السنوية أمام الكونغرس الأربعاء والخميس. وفي وقت سابق اليوم قال رئيس بنك «سان فرانسيسكو» الاحتياطي الاتحادي جون وليامز إن من المنطقي توقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. ومعظم عملات دول الخليج العربية مربوطة بالدولار وأي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة تحاكيه غالباً السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وفي الدوحة ارتفعت معظم أسهم البنوك المدرجة مثل أكبرها «بنك قطر الوطني» الذي زاد سهمه 1.2 في المئة. وارتفع المؤشر العام 0.4 في المئة. وفي الإمارات زاد سهم «بنك أبوظبي التجاري» 1.6 في المئة و«بنك الاتحاد الوطني» 0.4 في المئة ليصعد مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة. وفي دبي ارتفع سهم «بنك دبي الإسلامي» 1.4 في المئة وصعد المؤشر العام 0.6 في المئة. وتباين أداء البنوك السعودية مع تحول تركيز بعض المستثمرين إلى النتائج الفصلية المقبلة. وصعد سهم «البنك الأهلي التجاري» ذو الثقل 0.2 في المئة بعدما زاد 1.4 في المئة في وقت سابق اليوم. ويتوقع المحللون في «الرياض المالية» استقرار صافي ربح القطاع في الربع الثاني من العام مقارنة فيه قبل سنة، إذ قد يستمر تأثر الأداء بتجنيب المخصصات وبسبب تراجع في الطلب على الائتمان. لكنهم توقعوا على رغم ذلك بعض التحسن في هوامش التشغيل. وقالت مذكرة الرياض المالية «في حين كان سعر الإقراض بين البنوك السعودية مستقراً على مدى الربع فإننا نعتقد أن كلفة الأموال تراجعت في ضوء زيادة الودائع غير المدرة للفائدة وبعض النمو في السلف». وصعد سهم «الشركة المتحدة للإلكترونيات» (اكسترا) 8.1 في المئة في معاملات كثيفة، ليسجل أعلى إغلاق له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، بعدما قال محمد فهمي، الرئيس التنفيذي لشركة بيع الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية بالتجزئة، لموقع «أرقام» للأخبار المالية أمس إن الشركة تطمح إلى تعزيز المبيعات من طريق بوابتها الإلكترونية وتعزيز علاقات الشراكة مع الموردين وعروض العلامات التجارية. وكانت أسهم الشركة صعدت بالحد الأقصى البالغ عشرة في المئة الإثنين، بعدما أعلنت ارتفاع صافي ربح الربع الثاني من العام إلى حوالى أربعة أمثاله عنه قبل سنة، ونمو المبيعات 15 في المئة. وتقدم مؤشر البورصة السعودية 0.1 في المئة. وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيس 1.5 في المئة إلى 13684 نقطة مستعيداً أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سبق أن سجله في الثامن من حزيران (يونيو). وقفزت أسهم «القلعة» للاستثمار المباشر 5.2 في المئة في تداولات كبيرة. وكانت الشركة أعلنت السبت تقلص صافي خسائر الربع الأول إلى 384 مليون جنيه مصري (21.54 مليون دولار). ويتوقع المحللون في «نعيم» للسمسرة اتجاهاً إيجابياً للنتائج التشغيلية في الأرباع المقبلة، لكنهم ما زالوا يتوقعون خسائر بسبب ارتفاع كلف خدمة الديون. وقفز سهم «أوراسكوم» للاتصالات 5.9 في المئة وكان الأنشط اليوم، مواصلاً مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي. وأعلنت الشركة الإثنين عن قفزة ضخمة في صافي ربح الربع الأول.
مشاركة :