بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مستجدات الأحداث في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.جاء ذلك خلال اجتماع الأمير محمد بن سلمان بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مكتبه بجدة مساء أمس. حضر الاجتماع خالد الحميدان، رئيس الاستخبارات العامة.من جهة ثانية تتجه السعودية لدعم وتطوير الطيران المدني في اليمن بتوفير المتطلبات التشغيلية للمطارات المحررة في اليمن، للوصول لمستوى التشغيل المطلوب، إثر خروج الاجتماع التنسيقي الذي جمع الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بنظيرتها في اليمن، بعدد من التوصيات التي تدعم التوجه ذاته.وكان الاجتماع التنسيقي شهد مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالنقل الجوي بين البلدين وسبل تطويره، ودعم أنشطة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بالجمهورية اليمنية، بالإضافة لمناقشة كثير من الموضوعات الفنية التي تدعم تشغيل المطارات المحررة في اليمن، وتنسيق الجهود في صناعة الطيران، واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لليمن للوصول لمستوى التشغيل المطلوب.وأكد عبد الحكيم التميمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، أن العلاقة التي تجمع البلدين قوية ومتينة، وأن «السعودية تجمعها بشقيقتها اليمن أخوة وطيدة»، مؤكداً أن الاجتماع التنسيقي الذي حضره مختصون ومسؤولون في مجالات الطيران من البلدين، أثمر عددا من التوصيات التي تدعم توجه المملكة لدعم وتطوير الطيران المدني في الجمهورية اليمنية وتوفير بعض المتطلبات التشغيلية.وأضاف التميمي أن «الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة تقوم بدورها في مساعدة الأشقاء في اليمن»، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش كثيرا من الموضوعات الفنية التي تدعم تشغيل مطارات الحكومة الشرعية في اليمن، وتنسيق الجهود في صناعة الطيران، واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لليمن للوصول لمستوى التشغيل المطلوب».يذكر أن الاجتماع حضره مسؤولون ومختصون في مجالات الطيران باليمن والهيئة بالمملكة، وتوصل الاجتماع لعدد من التوصيات التي تدعم توجه المملكة لدعم وتطوير الطيران المدني في اليمن وتوفير بعض المتطلبات التشغيلية.